قتلى بصفوف القاعدة جراء قصف جنوب اليمن
قتل ما لا يقل عن خمسة مسلحين يعتقد بأنهم ينتمون لتنظيم القاعدة، وأصيب آخرون، في غارات وقصف على مواقع للتنظيم بمحافظتي أبين وشبوة (جنوب اليمن).
وخلال الـ24 ساعة الماضية، كثفت واشنطن ضرباتها على مواقع مفترضة وتحركات لعناصر من تنظيم القاعدة في مناطق من أبين وشبوة.
وقالت مصادر وشهود عيان إن طائرة مسيرة يعتقد بأنها أميركية شنت غارات على مواقع للقاعدة في منطقة القوز بمديرية مودية في محافظة أبين؛ مما أسفر عن مقتل أربعة عناصر وإصابة آخرين، كما استهدفت غارة أخرى مسلحا على متن دراجة نارية بالقرب من جبل حمام في المنطقة ذاتها وقتلته.
وفي منطقة الحوطة بمحافظة شبوة استهدفت غارات بطائرة مسيرة موقعا مفترضا للقاعدة، ولم تذكر المصادر حجم الخسائر في تلك الغارات.
من ناحية أخرى، قال سكان محليون في مديرية مودية إن صواريخ سقطت على مواقع مفترضة للقاعدة في المنطقة، ويعتقد بأنها أطلقت من بوارج حربية ترسو قبالة الشواطئ اليمنية بمحافظة أبين.
وقال مسؤول أمني يمني أمس الأربعاء إن طائرة مسيرة -يعتقد بأنها أميركية- استهدفت سيارة في مديرية مودية بمحافظة أبين كانت متجهة إلى أحد المواقع التي ينشط فيها التنظيم في ضواحي المديرية، مما أدى إلى مقتل أربعة عناصر.
وترى واشنطن في تنظيم "قاعدة الجهاد في شبه جزيرة العرب"، الفرع اليمني لتنظيم القاعدة، أخطر فروع التنظيم في العالم، فمنذ تسلم دونالد ترمب الرئاسة الأميركية في يناير/كانون الثاني الماضي كثفت بلاده ضرباتها ضد التنظيم في محافظات أبين وشبوة (جنوب) والبيضاء (وسط)، وقتل أكثر من عشرين من عناصر التنظيم في هذه الغارات، بحسب مصادر أمنية ومحلية في اليمن.