فرنسا تحكم مجددا على كارلوس بالمؤبد

قضت محكمة فرنسية اليوم الثلاثاء بالسجن المؤبد على الفنزويلي كارلوس بعد إدانته بالضلوع في هجوم بباريس قبل أكثر من أربعين عاما، والحكم هو الثالث من نوعه لهذا الرجل المسجون في فرنسا منذ 1994.
وصدر الحكم الجديد بالمؤبد عن محكمة الجنايات الخاصة في باريس، ويتعلق بهجوم بقنبلة يدوية استهدف متجر "دراغستور بوبليسيس" عام 1974، وأسفر عن مقتل شخصين وإصابة 34 آخرين. والحكم قابل للاستئناف في أجل عشرة أيام.
وكان الادعاء العام طالب بأقصى عقوبة لكارلوس (67 عاما) -واسمه الحقيقي إليتس راميريز سانشيز- وقال إن كل الأدلة المتوفرة تشير إلى ضلوعه في الهجوم، في المقابل قال دفاع المتهم إنه ليس هناك في ملف القضية ما يؤكد صلته بالهجوم.
وأثناء مرافعته أمام القضاة، وصف كارلوس محاكمته بالعبثية لأنها تتم بعد 43 عاما من الحادثة، وقال إنه مستعد للطور الاستئنافي في حال صدر حكم ابتدائي بإدانته في هذه القضية، وصدر حكم أول بالسجن المؤبد ضد كارلوس عام 1997 بعد إدانته بقتل شرطيين ومخبر عام 1975.
وصدر الحكم الثاني في 2011 وجرى تثبيته بعد ذلك بعامين، وهو يتعلق بضلوع كارلوس في أربعة تفجيرات وقعت عامي 1982 و1983، وأسفرت عن مقتل 11 شخصا وإصابة 150، ويذكر أن كارلوس اعتقل في السودان عام 1994 ونقل إلى فرنسا.