بوتين وروحاني يشيدان من موسكو بتعاون بلديهما

أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني حسن روحاني في ختام يومين من المحادثات بالعاصمة الروسية موسكو، بتعاون البلدين في مختلف المجالات، وفي ملفات إقليمية ودولية.
وأشار بوتين في مؤتمر صحفي مشترك مع روحاني إلى أن الجانبين بحثا الملف السوري والأوضاع في أفغانستان، موضحا أن المواقف بين البلدين متقاربة تقريبا في مجمل القضايا.
وفي إطار التعاون الثنائي، تحدث بوتين عن توسيع العلاقات في التجارة والاقتصاد وقطاع الطاقة النووية، وعن مباحثات تجري في قطاع الكهرباء.
بدوره تحدث الرئيس روحاني عن إبرام اتفاقيات جديدة مع موسكو لتشجيع وتطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وأشاد بالتعاون بين موسكو وطهران في عدة مجالات وعلى رأسها تطوير منشأة بوشهر النووية، مشيرا إلى أن القرارات التي اتخذها الجانبان تدل على التطور في العلاقات الإستراتيجية، وفق تعبيره.
وسبق أن أكد روحاني أن تطوير العلاقات بين موسكو وطهران غير موجهة ضد دول أخرى.

تعاون إستراتيجي
وقال مدير مكتب الجزيرة في موسكو زاور شوج إن المؤتمر الصحفي انصب على القضايا الاقتصادية والاتفاقيات التي أبرمت بين البلدين، وإن التصريحات جاءت مقتضبة.
وذكر في وقت سابق أن الرئيسين يحاولان من خلال هذه القمة التأكيد أن الخلافات الموجودة بين بلديهما في الملف السوري لا تؤثر على تعاونهما الإستراتيجي.
ووصل روحاني مساء الاثنين إلى موسكو واجتمع مع رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيدف، وأعرب أثناء محادثاتهما عن الأمل في أن تشكل زيارته "منعطفا جديدا" في العلاقات الثنائية. وهذه هي الزيارة الرسمية الأولى لروحاني إلى روسيا منذ انتخابه رئيسا عام 2013.
وتدعم روسيا وإيران عسكريا قوات النظام السوري، وقد ساهم الغطاء الجوي الروسي والمقاتلون الإيرانيون على الأرض في تقدم جيش النظام السوري على جبهات عدة.