جدار مجري مزود بكاميرات لصد المهاجرين

كشفت الحكومة المجرية عن بناء جدار ثان على الحدود مع صربيا مزود بكاميرات مراقبة ليلية ومجسات حرارية للحيلولة دون تسلل المهاجرين .
وأبلغ غيورغي باكوندي مستشار رئيس الحكومة للشؤون الأمنية صحيفة محلية أن المجسات التي ستركب سيفصل أحدها عن الآخر من 10 إلى 15 سنتمترا وتضم أجهزة إنذار. أما المتحدث باسم الحكومة فأبلغ صحيفة أخرى أن العمل في الجدار الثاني بدأ بالفعل.
وأشارت صحيفة "ماغيار إيدوك" إلى أن العمل ببناء الجدار يقوم به السجناء، وأن مقطعا تجريبيا منه اكتمل في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بطول يصل إلى عشرة كيلومترات.
وترى حكومة رئيس الوزراء فيكتور أوربان اليمينية الهجرة أحد أكبر تهديدات الوضع الراهن في الاتحاد الأوروبي. ولكن مسؤولين في بروكسل وبعض الدول في الاتحاد الأوروبي مستاؤون من بعض سياسته المنفردة.
وعلى سبيل المثال كان من المقرر أن تبحث لجنة تابعة للبرلمان الأوروبي أمس الاثنين وضع الحقوق الأساسية في المجر، علما بأن أوربان أيد خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالسعي لبناء جدار على طول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
وهناك سياج بالفعل من الأسلاك الشائكة أقيم في عام 2015 عندما كانت المجر جزءا من المسار البري الرئيسي لمئات الآلاف من المهاجرين واللاجئين، وكثير منهم من الفارين من الحرب في سوريا.
وأغلقت المجر على نحو فعال هذا الطريق إلى ألمانيا التي كان كثيرون يتوجهون إليها، لكن المجر قالت إن إقامة سياج ثان سيزيد من فاعلية الحاجز وسيوقف المهاجرين إلى أن يتم التعامل مع طلباتهم للحصول على حق اللجوء.