شرطة إندونيسيا تقتل مهاجما مرتبطا بتنظيم الدولة
أعلنت الشرطة الإندونيسية أنها قتلت شخصا على صلة بـتنظيم الدولة الإسلامية أثناء تبادل لإطلاق النار في مكتب حكومي بمدينة باندونغ اليوم بعد تفجير قنبلة صغيرة في مكان قريب بجزيرة جاوة.
وأشارت الشرطة إلى أن المهاجم مدان سابق في قضايا متعلقة بالإرهاب، وينتمي إلى "جماعة أنصار الدولة" الموالية لتنظيم الدولة الإسلامية والمتهمة بالوقوف وراء سلسلة هجمات في البلاد.
وبدأت العملية بتفجير قنبلة محلية الصنع في الساعة 8:30 صباحا بالتوقيت المحلي في حديقة، قبل أن يهرع المهاجم إلى مبنى قريب تابع للسلطات المحلية ويشعل النار فيه.
وتبادلت الشرطة إطلاق النار لمدة ساعة مع المنفذ الذي أصيب في بطنه وتوفي لاحقا في المستشفى.
وحسب الشرطة لم تقع إصابات أخرى، وقد أخلي المبنى، كما ضبطت الشرطة مسدسات وحقيبتي ظهر كانتا مع المهاجم من دون الإفصاح عما كان بداخلها.
وقال قائد الشرطة الوطنية تيتو كارنافيان إن المهاجم ينتمي إلى "جماعة أنصار الدولة" وكان يطالب بإطلاق سراح أصدقاء له معتقلين لدى الشرطة.
ووفقا للتلفزيون المحلي، فقد حاصرت الشرطة المنشأة حيث يختبئ مشتبه به في البداية ، حيث ألقى معدات من الطابق الثاني من المبنى وحاول إضرام النار فيه بعد أن طالبته الشرطة بالاستسلام.
وقال ضابط لشبكة "سي إن إن إندونيسيا" التلفزيونية إن المشتبه به ربما كان يرتدي سترة مفخخة.
وتتهم جماعة أنصار الدولة بتنفيذ هجمات انتحارية وأخرى مسلحة في 14 يناير/كانون الثاني العام الماضي في جاكرتا أودت بحياة أربعة مدنيين وأربعة مهاجمين، وكانت الأولى التي يتبناها تنظيم الدولة الإسلامية في جنوب شرقي آسيا.
ويرتبط اسم "جماعة أنصار الدولة" بسلسلة من الهجمات الأخرى في إندونيسيا، بينها هجوم على كنيسة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي في جزيرة بورنيو، إضافة إلى مخطط لتنفيذ تفجير قرب العاصمة في فترة أعياد الميلاد أحبطته السلطات.