مساع لتدويل قضية مقتل المتظاهرين ببغداد

طلبات تحقيق
وحمّلت الهيئة السياسية للتيار الصدري -من جانبها- بعثة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الإنسانية العاملة في العراق مسؤولية التحقق من مطالب الجماهير العادلة، وكيف جوبهت بخرق مبادئ حقوق الإنسان والتعدي على المتظاهرين.
وأضافت الهيئة أنه يوما بعد آخر يثبت المتشبثون بالسلطة أن سلطتهم ومكاسبهم أهم عندهم من نداءات شعبهم ودمه المراق في طريق الإصلاح، ورأت أنهم لا يستحقون حكم البلاد وإدارتها؛ لأنهم استهانوا بمعاناة الشعب الطويلة وبمطالبه المحقة من أجل حياة كريمة.
وأكدت الهيئة أن الشعب يطالب بالإصلاح ومفوضية مستقلة وانتخابات شفافة ونزيهة وعادلة، كما حمل التيار الصدري الحكومةَ مسؤولية التحقيق في قتل المدنيين العزل والحفاظ على سلامة الجرحى.
من جهة ثانية، قال بيان لقيادة العمليات المشتركة أمس إن العديد من صواريخ كاتيوشا أطلقت من منطقتي البلديات وشارع فلسطين وسقطت في المنطقة الخضراء"، وتقع هاتان المنطقتان شمال بغداد وعلى الجانب الآخر من نهر دجلة الذي يقطع المدينة.
وجاء الحادث بعد وقت قصير من المواجهات الدامية بين المتظاهرين وقوات الأمن التي استخدمت الرصاص الحي والغاز المدمع.
وتعد أعمال العنف هذه الأكثر دموية التي تندلع أثناء مظاهرة منذ بدأت في 2015 موجة المظاهرات التي طالب خلالها المحتجون بتحسين الخدمات العامة، واتهموا السياسيين العراقيين بالفساد والمحسوبية، وتوقفت في أكتوبر/تشرين الأول 2016.