ترمب يدافع عن طرد مهاجرين ومستشاره ينتقد القضاء
دافع الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن أولى عمليات طرد مهاجرين غير نظاميين في ولايته، بينما أعلن البيت الأبيض أنه يدرس إصدار مرسوم جديد حول الهجرة بعد تعليق القضاء لمرسوم ترمب. بينما شن مستشار الرئيس هجوما على محكمة الاستئناف الاتحادية.
وكتب ترمب على تويتر إن "قمع المهاجرين غير الشرعيين المجرمين ليس سوى تنفيذ لوعدي خلال الحملة" مضيفا "إن أفرادا في عصابات ومهربي مخدرات وآخرين يتم طردهم".
والأسبوع الماضي، أوقف مئات ممن لا يحملون أوراقا قانونية وطردوا في عمليات متزامنة لعناصر بالجمارك والوكالة الفدرالية المتخصصة في إعادة نقل الأشخاص إلى الحدود، وخصوصا في مدن لوس أنجلوس ونيويورك وشيكاغو وأوستن في تكساس.
ولم تعلن السلطات الفدرالية عدد الموقوفين. لكن العديد من النواب الديمقراطيين طالبوا الحكومة بأجوبة، مبدين مخاوفهم من أن تشمل هذه العمليات أيضا مهاجرين لا سوابق لهم.
وعلى صعيد متصل، قال ترمب إن 72% ممن دخلوا الولايات المتحدة بعد قرار محكمة التمييز الخاص بتعليق العمل بمرسومه الرئاسي كانوا من مواطني الدول التي رغب بحظر دخول رعاياها.
وتابع ترمب "المهاجرون من سوريا والعراق والصومال وإيران والسودان وليبيا واليمن شكلوا 72% ممن دخلوا الولايات المتحدة في الفترة ما بين 2 – 11 فبراير/شباط الجاري".
مرسوم جديد
من جانب آخر، أعلن البيت الأبيض الأحد أنه يدرس إصدار مرسوم جديد حول الهجرة بعد تعليق القضاء للمرسوم الأول الذي أصدره الرئيس ترمب يوم 27 يناير/كانون الثاني.
وقال ستيفن ميلر مستشار الرئيس في مقابلة تلفزيونية "ندرس جميع الخيارات المتاحة" على غرار التقدم باستئناف عاجل أمام المحكمة العليا أو إصدار مرسوم جديد.
وشن مستشار ترمب هجوما لاذعا على محكمة الاستئناف الاتحادية التي منعت الأمر التنفيذي الذي وقعه الرئيس بشأن الهجرة معتبرا أن الحكم القضائي "اغتصاب القضاء للسلطة".
وقال ميلر في مقابلة تلفزيونية إن "صلاحيات الرئيس هنا لا جدال فيها". وانتقد قرار الدائرة التاسعة من محكمة الاستئناف التي منعت الأمر التنفيذي.