سوريون: بوتين وضباطه يذلون الأسد في حميميم

وشارك رواد التواصل الاجتماعي الحدث بكثافة على وسوم كثيرة ومن أبرزها #قاعدة_حميميم و#حميميم و#بشار_الأسد، ركزوا خلالها على ما وصفوها بمشاهد "الإذلال المتعمدة من بوتين وضباطه للأسد"، التي تكررت في مواضع كثيرة خلال الزيارة، كما فنّدها مغردون آخرون.
وأكد مدونون على فكرة إمعان بوتين في إظهار بشار أمام العالم على أنه جندي من الدرجة الثالثة بين جنوده، وليس من مصاف قادته وضباطه بعد أن جرده من مرافقته الشخصية وكل بروتوكولات الرئاسة، ومن ثم وضعه بين عسكره لاستقباله، وهذا ما تجلى حسب تدويناتهم في اللقطة التي تصدرت الزيارة عندما منع ضابط روسي -غير معروف- الأسد من اللحاق ببوتين، مما أدى إلى تصدر هذا المشهد العالم الافتراضي بلغات عدة.
وعلى صعيد الرسائل الخارجية، قال مغردون إن بوتين وجّه من خلال إظهار الأسد بهذه المشاهد "الهزيلة" رسائل جمة للعالم بأن روسيا هي من "تحكم سوريا ولها كلمة الفصل فيها"، وذلك من خلال إظهار الأسد وكأنه غريب في داره ويأمر من جنود روس، بعد أن استدعي على عجل للقاعدة الروسية لحضور لقاء بوتين بجنوده.
وكتبوا عن رؤية الأسد وكأنه كان في زيارة لروسيا ومستضافا في أرضه على عكس المفترض أن يكون هو المضيف، وأضافوا أين دمشق من الزيارة؟
وعلق آخرون على مشاهد الارتباك والخوف التي بدت على وجه الأسد وحركاته، فرغم محاولته كل مرة اللحاق ببوتين وإظهار نفسه أنه رئيس، فإنه كان هناك من يقمع كل محاولاته ويعيده لوضعه الذي خطط له أن يكون فيه، وحسب مغرد كان ذلك جليا عندما سمح بوتين للأسد مشاركتهم صورة مع الطيارين.
وخلفت كل هذه المشاهد ردة فعل حتى عند بعض أنصار الأسد، وتساءلوا ما هذا "الإذلال" ولماذا؟ وفي المقابل كان هناك عدد من الأنصار يحاولون التقليل من حجم ما تعرض له الأسد، واعتباره أن خطأ بروتوكولي، مما دفع الضابط الروسي لتنبيهه.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|