واشنطن تنشر المزيد من وثائق اغتيال كينيدي

A framed and signed picture of former US President John F. Kennedy, that was presented to Britain's Queen Elizabeth II is pictured during a photocall at Buckingham Palace in London on July 20, 2017, to promote the forthcoming 'Royal Gifts' exhibition.The 'Royal Gifts' exhibition will showcase some of the gifts given to the Queen during her 65-year reign, and is set to run July 22October 1, 2017 at this year's Summer Opening of the State Rooms at Buckingham Palace
اغتيال كينيدي لا يزال لغزا بعد مرور أكثر من نصف قرن (غيتي)

نشر المركز القومي الأميركي للأرشيف مجموعة جديدة من الوثائق المتعلقة باغتيال الرئيس الأسبق جون كينيدي بعد حفظها أكثر من نصف قرن.

وقد تم نشر ما يقرب من 680 ملفا لحد الآن، منها 553 ملفا اعترضت وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي أي) سابقا على نشرها لأسباب متعلقة بالأمن القومي منها سجلات مفصلة لمحاولات تجنيد دبلوماسيين سوفياتيين يعملون في الخارج. 
 
ويتضمن هذا الأرشيف المنشور على الإنترنت وثائق تعود لوزارتي العدل والدفاع وأخرى للجنة برلمانية كانت تحقق في اغتيال كينيدي يوم 22 نوفمبر/تشرين الثاني 1963 في دالاس في ولاية تكساس.

وتحتوي المعلومات المنشورة تقارير لمديري مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) ومقابلات مع شهود كشفوا بعض الفرضيات للشرطة بعد أيام من اغتيال الرئيس.

حجب معلومات
وتم الأسبوع الماضي نشر 2891 وثيقة، لكن المركز القومي للأرشيف قال في بيان إنه "بناء على طلب" مكتب التحقيقات الفدرالي ووكالة الاستخبارات المركزية "أذن الرئيس (دونالد ترمب) بأن يتم مؤقتا حجب بعض المعلومات التي يمكن أن تؤثر على الأمن القومي أو على حفظ النظام أو على الشؤون الخارجية".

وكان الرئيس ترمب قد تعهد بنشر كل الوثائق المتعلقة باغتيال كينيدي "باستثناء الوثائق التي تتضمن أسماء وعناوين أشخاص ما زالوا على قيد الحياة" لا سيما وأن خبايا اغتياله -الذي اعتبر جريمة القرن- ما زالت محل تخمينات عدة منذ وقوعها.

وقبل عامين نشرت وكالة المخابرات المركزية المذكرات اليومية التي أعدتها للرؤساء منذ ستينيات القرن الماضي ومنهم كينيدي، مؤكدة أنها أمضت سنوات تراجع الوثائق للتثبت من أن نشرها لن يضر بالبلاد، ورغم ذلك جرى حذف بعض المقاطع منها ورفعت السرية عن 80% فقط منها.

يذكر أن السلطات الأمنية والقضائية الأميركية اتهمت لي هارفي أوزوالد بإطلاق النار على موكب كينيدي خلال زيارته مدينة دالاس مما أدى إلى مقتله، إلا أن الجدل حول حادث الاغتيال لم يتوقف، خاصة وأن أوزوالد نفى ارتكابه للجريمة عقب اعتقاله، ثم لقي هو أيضا مصرعه بعد يومين فقط داخل قسم الشرطة برصاص شخص غامض يدعى جاك روبي.

إعلان
المصدر: وكالات

إعلان