15 قتيلا بقصف بدمشق و"سوريا الديمقراطية" تتقدم بدير الزوير

سوريا الديمقراطية
عناصر من قوات سوريا الديمقراطية (ناشطون)

لقي ما لا يقل عن 15 شخصا مصرعهم في قصف جوي ومدفعي من قوات النظام السوري على مدينة دوما بريف دمشق. في الأثناء، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية أنها حققت تقدما ميدانيا بريف دير الزور الشرقي على حساب تنظيم الدولة الإسلامية.

وأفاد مراسل الجزيرة في سوريا بأن من بين الضحايا ستة أطفال وعنصرين من الدفاع المدني، مشيرا إلى أن القصف تواصل أيضا على مدى ثلاثة أيام مستهدفا مدن حرسـتا ودوما ومديرا وزملكا.

وكانت الهيئة الشرعية في غوطة دمشق الشرقية قد ألغت صلاة الجمعة حفاظا على حياة المدنيين بسبب استمرار قصف قوات النظام للأحياء السكنية في الغوطة الشرقية.

يذكر أن نحو اثنين وثلاثين مدنيا قُـتلوا خلال الساعات الاثنتين والسبعين الماضية جراء قصف النظام.

على صعيد آخر، قالت قوات سوريا الديمقراطية إنها حققت تقدما ميدانيا بسيطرتها على بلدتي الطيانة وحويجة الشنان بريف دير الزور الشرقي بعد معارك مع تنظيم الدولة.

وأضافت مصادر قيادية للجزيرة أن مواجهات عنيفة شهدها محيط قرية سويدان جزيرة لطرد مسلحي التنظيم منها.

وكان خمسة أفراد من هذه القوات وعدد آخر من تنظيم الدولة قتلوا أثناء صد هجوم للتنظيم على حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي.

وفي سياق متصل، قالت مصادر محلية إن حركة نزوح كبيرة شهدتها قرى وبلدات يسيطر عليها تنظيم الدولة في ريف دير الزور الشرقي بسبب قصف الطائرات الروسية والسورية وطائرات التحالف الدولي إضافة إلى استمرار المعارك.

يذكر أن قوات سوريا الديمقراطية -المكونة بشكل رئيسي من وحدات حماية الشعب الكردية والمدعومة من واشنطن– تخوض معارك بدعم من التحالف الدولي ضد التنظيم في ريف دير الزور الشرقي، وسيطرت في وقت سابق على معظم مدن وبلدات منطقة الخابور.

وتشكل محافظة دير الزور مسرحا لعمليتين عسكريتين منفصلتين، الأولى يقودها الجيش السوري وحلفاؤه بدعم روسي عند الضفة الغربية لنهر الفرات، حيث تقع دير الزور والبوكمال. والثانية تخوضها قوات سوريا الديمقراطية عند الضفة الشمالية للنهر الذي يقسم المحافظة.

المصدر : الجزيرة + وكالات