مدرستان فلسطينيتان مهددتان بالهدم من الاحتلال

Palestinian boys walks past the remains of their family's dwelling, that was funded by the EU's humanitarian arm, after it was demolished by Israeli forces, near the West Bank village of Al-Eizariya, near east of Jerusalem January 21, 2016. In a development likely to further upset Europe, Israeli forces demolished six structures in the West Bank funded by the EU's humanitarian arm. The structures were dwellings and latrines for Bedouins living in an area known as E1
منزل فلسطيني بني بتمويل أوروبي في بلدة العيزرية قرب القدس المحتلة هدمته سلطات الاحتلال (رويترز)

قال المجلس النرويجي للاجئين إن مدرسين جديدتين بنيتا بتمويل أوروبي في الضفة الغربية مهددتان بالهدم من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف المجلس في بيان أن محكمة إسرائيلية أمرت الطلاب الفلسطينيين بعدم حضور الصف في إحدى المدرستين الواقعتين في وادي السيق والمنطار واللتين بنيتا العام الماضي بتمويل من المانحين الأوروبيين كإغاثة إنسانية للمجتمعات البدوية الفلسطينية، ويدرس فيهما حاليا مائة تلميذ.

ونقل البيان -عن مديرة المنظمة في فلسطين كيت أوروكي- أن الهجوم الإسرائيلي على المدارس جزء من حملة أوسع لنقل المجتمعات الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة وشرقي القدس بالقوة بهدف خلق مساحة للتوسع الاستيطاني غير القانوني.

ودعت أوروكي الحكومات والجهات المانحة التي تمول تعليم الأطفال الفلسطينيين إلى زيادة الضغط الدبلوماسي لمنع هدم ومصادرة البنية التحتية للمدارس، وقالت إن ذلك يعتبر انتهاكا للقانون الإنساني الدولي والحق الأساسي لجميع الأطفال في التعليم. من جهته، قال مدير مدرسة المنطار وسام مرعي إنه في حال تم هدم المدرسة فإن معظم الأطفال سيتسربون.

وأشار المجلس النرويجي إلى أن السلطات الإسرائيلية هدمت في وقت سابق من العام الجاري ثلاث مدارس أخرى في الضفة ممولة من خلال المساعدات الدولية، وذلك قبل أن يعود الأطفال إلى المدرسة بعد عطلة الصيف. ووفق نفس المصدر، فإن ستين مدرسة بالضفة معرضة حاليا لخطر الهدم، كما يواجه الأطفال في مدارس الضفة هجمات على حقهم في التعليم.

وأشار البيان إلى أن نحو 14 ألف تلميذ فلسطيني تعرضوا في النصف الأول من العام الحالي لحوادث مختلفة بالضفة شملت إطلاق قنابل غاز مدمع وقنابل صوتية على الأطفال الذين كانوا في طريقهم للمدرسة أو عائدين منها، إضافة لاعتقالهم وهم في صفوفهم الدراسية، أو التحرش بهم عند نقاط التفتيش.

المصدر : الجزيرة