15 مليون دولار من قطر للروهينغا بمؤتمر المانحين

SHAH PORIR DIP, BANGLADESH - SEPTEMBER 14: Rohingya are seen after arriving on a boat to Bangladesh on September 14, 2017 in Shah Porir Dip, Bangladesh. Around 370,000 Rohingya refugees have fled into Bangladesh since late August during the outbreak of violence in the Rakhine state. Myanmar's de facto leader Aung San Suu Kyi announced that she will miss next week's UN General Assembly as criticism on her handling of the Rohingya crisis grows while her government has been accused of ethnic cleansing. According to reports, the total death toll from Rohingya boat capsize incidents rose to 84 while many people have died trying to get out, including children and infants. (Photo by Allison Joyce/Getty Images)
بنغلاديش ما زالت تستقبل حشود اللاجئين الروهينغا الفارين من حملة الجيش في ميانمار (غيتي)

تعهدت قطر في مؤتمر مانحي الروهينغا بمدينة جنيف السويسرية بتقديم 15 مليون دولار أميركي لدعم متطلبات مسلمي الروهينغا اللاجئين في بنغلاديش الذين فروا من تطهير عرقي تقوده قوات جيش ميانمار ومليشيا بوذية.

وجاء إعلان التعهد خلال أعمال مؤتمر المانحين الذي استضافه الاتحاد الأوروبي والكويت في 23 أكتوبر/تشرين الأول الجاري بتنظيم كل من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة.

وحدد مؤتمر "الوعود لأزمة اللاجئين الروهينغا" جمع مبلغ 434 مليون دولار بحلول فبراير/شباط 2018، بينها مئة مليون تم دفعها أو قطع وعود لها.

وهذا المبلغ ضروري لمساعدة 1.2 مليون شخص متجمعين في منطقة كوكس بازار بجنوب بنغلاديش (300 ألف هم السكان المحليون و900 ألف لاجئ قديم أو جديد من الروهينغا).

ويأتي هذا المؤتمر في ظل تخوف منظمات الأمم المتحدة العاملة في بنغلاديش من تفاقم أوضاع اللاجئين الصحية والمعنوية، جراء نقص تمويل برامج الرعاية لتغطية احتياجاتهم خلال الأشهر الستة المقبلة.

وأشاد المدير العام لصندوق قطر للتنمية خليفة بن جاسم الكواري بالجهود التي يبذلها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، داعيا دول العالم الصديقة والمحبة للسلام إلى العمل على وقف معاناة لاجئي الروهينغا واصفا أزمة الروهينغا بأنها "كارثة إنسانية كبيرة".

إعلان

وكانت الأمم المتحدة ووكالاتها الإنسانية قد وجهت نداء للجهات المانحة لتوفير التعهدات المالية اللازمة لمواجهة الاحتياجات المتزايدة لهؤلاء اللاجئين، والتي تشمل المساعدات الغذائية والمأوى ومياه الشرب النظيفة، إضافة إلى الرعاية الصحية والتحصينات لمئات الآلاف من الأطفال والشيوخ والنساء.

ومنذ 25 أغسطس/آب الماضي، يرتكب جيش ميانمار مع مليشيات بوذية جرائم واعتداءات ومجازر وحشية بحق الأقلية المسلمة المصنفة أمميا الأكثر اضطهادا في العالم.

المصدر : الجزيرة

إعلان