مقتل مدنيين بغارات روسية في دير الزور
قالت مصادر محلية إن 22 مدنيا على الأقل قُتلوا، وجرح آخرون، في غارات روسية على بلدتي البوليل والطوب في ريف دير الزور الشرقي، بعد يوم من مقتل نحو 18 مدنيا في غارات للنظام السوري على دير الزور وريف دمشق.
وسقط خمسة مدنيين بينهم امرأة قتلى جراء غارات استهدفت مدينة البوكمال الحدودية مع العراق شرقي دير الزور، وتسببت الغارات أيضا في تدمير منازل ومحال تجارية.
في سياق متصل، قتل عشرة مدنيين في غارات استهدفت بلدة بقرص شرقي دير الزور، كما قتل مدني على الأقل في قصف استهدف معبر بلدة الحوايج شرقي دير الزور على نهر الفرات، وقتل مدني آخر في قصف للطيران الحربي على ﻗﺮﻳﺔ ﺍﻟﺰﺑﺎﺭﻱ بريف دير الزور الشرقي، وتسببت الغارات بنزوح ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻫﺎﻟﻲ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ إﻟﻰ ﺿﻔﺔ ﻧﻬﺮ ﺍﻟﻔﺮﺍﺕ.
يُذكر أن ريف دير الزور الشرقي يتعرض لما وُصف بأنه أعنف هجوم جوي منذ اندلاع الثورة السورية.
وفي ريف دمشق، قال مراسل الجزيرة إن سيدة قتلت وأصيب عدد من المدنيين بجروح بينهم أطفال ونساء، وذلك جراء قصف مدفعي لقوات النظام استهدف الأحياء السكنية ومحيط المدارس في بلدات مسرابا وبيت سوا وسقبا وكفربطنا في الغوطة الشرقية المحاصرة. وتزامن ذلك مع قصف بصواريخ وقنابل عنقودية على بلدة الشيفونية في الغوطة.
وأضاف المراسل أن قصفا لطيران النظام السوري استهدف الأحياء السكنية ومواقع المعارضة في بلدة عين ترما بالغوطة الشرقية بريف دمشق، تبعته اشتباكات عنيفة بين المعارضة المسلحة وقوات النظام.
من ناحية أخرى، تمكن تنظيم الدولة الإسلامية الأحد من السيطرة على بلدة القريتين في حمص، بعد هجوم مباغت شنه على قوات النظام، في وقت تدور فيه معارك عنيفة بين الطرفين على محاور عدة في البادية.
وكانت قوات النظام قد استعادت السيطرة بدعم روسي على القريتين في بداية أبريل/نيسان 2016 بعدما كان التنظيم قد سيطر عليها مطلع أغسطس/آب 2015.