ظريف: نراجع خياراتنا بشأن النووي إذا تضررت مصالحنا

وقال -في لقاء تلفزيوني- إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب وإدارته ليسوا في وضع يسمح لهم بالتصديق أو الشهادة على التزام إيران بالاتفاق النووي وفق بنود الاتفاق.
وأضاف ظريف أن البرنامج النووي لبلاده سيكون في وضع أفضل إذا انسحبت إيران من الاتفاق، وأشار إلى أن هذا أحدُ خياراتها.
وكان الوزير قد انتقد خطاب ترمب الذي هدد فيه بالانسحاب من الاتفاق النووي، وقال -في تغريدة على تويتر– إن الجميع يعرفون أن "صداقة ترمب قابلة للبيع لمن يعرض أعلى سعر، والآن نعرف أن جغرافيته هي كذلك أيضا" في إشارة إلى التحالف الأميركي مع السعودية، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.
وتابع ظريف أنه "لا عجب أن يكون أنصار خطاب ترمب هم السعودية والإمارات والبحرين، وأن يصف هذه الدول بقلاع الديمقراطية في المنطقة".
وكانت وسائل إعلام إيرانية قد نقلت عن ظريف الأسبوع الماضي قوله داخل البرلمان إن رد إيران سيكون قويا على أي إجراء أميركي ضد الاتفاق النووي مع القوى العالمية.
وعلى عكس الموقف الأميركي، تمسكت كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا بالاتفاق النووي الإيراني، وأعربت في بيان مشترك عن قلقها من "التبعات المحتملة لموقف ترمب الذي يصب باتجاه عدم المصادقة على الاتفاق النووي". كما انتقدت روسيا موقف الرئيس الأميركي حيال هذا الاتفاق.