ويكيليكس يعرض مكافأة لتسريب وثائق من البيت الأبيض

(FILE) A file picture dated 04 October 2016 shows Wikileaks founder Julian Assange in a live video link at a press conference on the 10th anniversary of Wikileaks, in Berlin, Germany. According to media reports, Swedish prosecutors on 07 November 2016 announced they will be interviewing Assange at the Ecuadorian embassy in London on 14 November. Assange had been staying in the embassy since 2012, where he has found refuge as he is wanted for questioning over a 2010 rape
جوليان أسانج لمديري نظم المعلومات: انسخوا الوثائق من البيت الأبيض وأرسلوها إلى ويكيليكس (الأوروبية)

عر ض موقع ويكيليكس الثلاثاء مكافأة مالية على من يقوم بتسريب معلومات من البيت الأبيض الأميركي قبل انتهاء ولاية الرئيس باراك أوباما.

وفي بيان إلى مدير الأنظمة المعلوماتية، قال الموقع المتخصص في تسريب وثائق سرية على تويتر "لا تدعوا البيت الأبيض يدمر مجددا تاريخ الولايات المتحدة! انسخوا (الوثائق) الآن وأرسلوها إلى ويكيليكس حين تشاؤون!".

وتابع الموقع "نقدم مكافأة قدرها 20 ألف دولار لقاء أي معلومات تسمح باعتقال أو فضح أي عنصر في إدارة أوباما أتلف ملفات هامة".

وبعد صدور البيان على تويتر، أجرى جوليان أسانج مقابلة مطولة مع شبكة "فوكس نيوز" التلفزيونية من سفارة الإكوادور في لندن التي لجأ إليها منذ يونيو/حزيران 2012 لتفادي تسليمه إلى السويد التي أصدرت بحقه مذكرة توقيف في سياق تحقيق مفتوح حول اتهامه بـ الاغتصاب.

ورفض أسانج مجددا الكشف عن المصدر الذي نقل لموقعه الوثائق المسربة من البريد الإلكتروني لـ جون بوديستا مدير حملة مرشحة الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة هيلاري كلينتون، ومن بينها نصوص ثلاثة خطابات ألقتها وزيرة الخارجية السابقة مقابل مبلغ مالي تقاضته من مصرف غولدمان ساكس.

واتهمت كلينتون الحكومة الروسية بالوقوف خلف التسريبات، كما اتهمت ويكيليكس بمساعدة خصمها الجمهوري دونالد ترمب الذي فاز عليها في الانتخابات.

إعلان

ووجهت واشنطن من جانبها أصابع الاتهام إلى موسكو بالوقوف وراء القرصنة المعلوماتية ضد الحزب الديمقراطي، مؤكدة أن الهدف منها كان التدخل في العملية الانتخابية الأميركية.

غير أن أسانج الذي ينتقد بشدة كلينتون أكد أن "المصدر ليس الحكومة الروسية".

ورأى أنه "من المستحيل القول" ما إذا كان الكشف عن هذه الرسائل الإلكترونية ساهم في فوز رجل الأعمال الجمهوري بانتخابات الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني.

المصدر : الفرنسية

إعلان