سلفاكير يزور الخرطوم لبحث الملفات العالقة
كشف مصدر مسؤول في وزارة الخارجية بدولة جنوب السودان عن زيارة رئيس البلاد سلفاكير ميارديت للعاصمة السودانية الخرطوم خلال الأسبوعين المقبلين، تهدف لبحث الملفات العالقة بين البلدين.
وقال المتحدث باسم الخارجية السفير ماوين ماكول إن رئيس الجمهورية سيقوم بزيارة العاصمة السودانية الخرطوم للقاء نظيره السوداني عمر البشير، للتباحث حول القضايا ذات الاهتمام المشترك بما فيها الاتهامات المتبادلة بينهما حول إيواء كل طرف متمردي الطرف الآخر.
وأشار المسؤول الحكومي إلى أن سلفاكير كان قد بعث برسالة خطية إلى نظيره السوداني، حملها وزير الخارجية دينق ألور الذي وصل الخرطوم الاثنين الماضي للمشاركة فى احتفالات السودان بيوم الاستقلال.
وأكد ماكول لوكالة الأناضول أن زيارة الرئيس سلفاكير ستناقش أيضا مستقبل اتفاقيات التعاون المشتركة الموقعة بين البلدين عام ٢٠١٢.
وكانت الحكومتان قد وقعتا بالعاصمة الإثيوبية تسع اتفاقيات للتعاون بينهما في مجالات النقل والتجارة والنفط والأمن، ولم تجد طريقها للتنفيذ بعد الاتهامات المتبادلة حول دعم وإيواء المجموعات المسلحة.
وتتهم الخرطوم سلطات جوبا بدعم الحركات المسلحة التي تحارب ضدها، كما تتهم جنوب السودان الحكومة السودانية بالوقوف وراء الحركة الشعبية فى المعارضة بقيادة رياك مشار النائب المخلوع لرئيس البلاد.
ورغم اتفاق سلام في أغسطس/آب من العام الماضي قضى بتشكيل حكومة وحدة وطنية، شهدت جوبا يوم 8 يوليو/تموز مواجهات عنيفة بين القوات التابعة لسلفاكير وأخرى تابعة لمشار، أدت إلى مقتل ما يزيد على مئتي شخص بينهم مدنيون، كما تشرد أكثر من 36 ألفا آخرين.