أردوغان: عملية "درع الفرات" بالباب ستنتهي قريبا

A handout picture provided by the Turkish President Press office shows Turkish President Recep Tayyip Erdogan speaking during the 32nd Mukhtars meeting in Ankara, Turkey, 14 December 2016.
أردوغان: سننهي عملية درع الفرات بمدينة الباب ونتوجه إلى منبج (الأوروبية)

أكدت تركيا اليوم الأربعاء أن الجيش السوري الحر الذي تدعمه يقترب من انتزاع مدينة الباب من تنظيم الدولة الإسلامية، كما جددت مطالبة التحالف الدولي بالمشاركة في العملية، في حين أوضح مسؤول أميركي أن المشاركة مشروطة بعدم مواجهة المليشيات الكردية.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كلمة بثها التلفزيون "سوف ننهي عملية درع الفرات وتحرير مدينة الباب (شرقي حلب) خلال فترة قصيرة إن شاء الله.. ثم سنتوجه إلى مدينة منبج لضرب أوكار التنظيمات الإرهابية وتحريرها أيضا".

من جهة أخرى، نقلت وكالة الأناضول عن مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) أن بلاده عرضت على تركيا تقديم دعم من قبيل طائرات من دون طيار ودعم جوي وذخائر للمعارضة السورية "المعتدلة" ضد تنظيم الدولة، مقابل شرط عدم مواجهة عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي.

وأضاف المسؤول أن بلاده تشترط أيضا عدم توجه عملية درع الفرات إلى منبج بعد الباب، وأن تتم العمليات ضد تنظيم الدولة عبر مركز تنسيق واحد مع التحالف الدولي، موضحا أن المسؤولين الأتراك يرفضون منذ مدة طويلة تلك الشروط.

في الوقت نفسه، أعرب وزير الدفاع التركي فكري إيشق عن أمله في تقديم التحالف الدولي الدعم الجوي لتركيا في عملية درع الفرات، معتبرا أن عدم المساهمة في العملية أمر "يخيب أمل الشعب التركي".

إعلان

وأضاف عقب مشاركته في مراسم عسكرية في أنقرة "أنتم تقولون إنكم تكافحون داعش (تنظيم الدولة) وفي الوقت ذاته لا تقدمون الدعم اللازم والمرجو، مما يتسبب في إثارة شكوك لدى الرأي العام حول مصداقيتكم في مكافحة هذا التنظيم".

وقال المتحدث باسم البنتاغون بيتر كوك أمس إن التحالف الدولي نفذ طلعات جوية دعما للقوات التركية بناء على طلب أنقرة قرب الباب، لكن دون شن ضربات جوية، وذلك من قبيل "استعراض القوة".

وأعلن الجيش التركي اليوم أن قواته قتلت في قصف مدفعي وجوي أمس ستة من عناصر تنظيم الدولة ودمرت 104 أهداف للتنظيم في سوريا خلال اشتباكات دارت ضمن عملية "درع الفرات".

المصدر : الجزيرة + وكالات

إعلان