أف بي آي طلبت مراقبة غير قانونية لسجلات تويتر

(FILE) The logo of the Federal Bureau of Investigation (FBI) at the J. Edgar Hoover FBI Building in Washington DC, USA, 22 December 2014. Apple chief executive Tim Cook refused the judge's order in an open letter posted on the company's website 16 February 2016 shortly after Judge Sheri Pym ordered the company to help the FBI access data they believe is stored on the phone. The December 2 attack in San Bernardino was carried out by Syed Rizwan Farook and his wife, Tashfeen Malik, at a holiday party at the county office where Farook worked. Fourteen people were killed. Police killed Farook and Malik later that same day in a shoot-out. The FBI wants Apple to help it hack into Farook's iPhone by building a new version of the iOS software that would circumvent security features and install the software on the iPhone, which was recovered during the investigation.
أف بي آي طلبت من شركات تويتر وغوغل وياهو مدها بسجلات إنترنت متجاوزة توجيهات قانونية (الأوروبية-أرشيف)
قال خبراء قانونيون إن مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (أف بي آي) تجاوز فيما يبدو نطاق التوجيهات القانونية الحالية في طلبه بعض أنواع سجلات الإنترنت من شركة تويتر خلال العام الماضي.

وقالت تويتر إنها المرة الأولى التي يسمح لها بالكشف علانية عن الأوامر السرية التي سلمت لها مع أوامر بالتكتم عندما صدرت في 2015 و2016، ويأتي هذا الإعلان عقب كشف مماثل في الشهور الأخيرة من قبل شركات إنترنت كبرى أخرى من بينها غوغل وياهو.

ويطلب كل من هذين الأمرين الجديدين ويعرفان باسم خطابات الأمن الوطني تحديدا نوعا من البيانات تعرف بسجلات حركة الاتصالات الإلكتروني التي يمكن أن تتضمن بيانات عناوين رسائل البريد الإلكتروني وتاريخ التصفح من بين معلومات أخرى.

وبذلك تعزز هذه الأوامر الاعتقاد بين المدافعين عن الخصوصية بأن مكتب التحقيقات الفدرالي استخدم خطابات الأمن الوطني لطلب سجلات الإنترنت خارج الإطار المحدد في المذكرة القانونية لوزارة العدل لعام 2008 التي خلصت إلى أن مثل هذه الأوامر يجب أن تقتصر على سجلات الفواتير الهاتفية.

وفي تدوينة تكشف عن خطابي الأمن الوطني، قالت شركة تويتر إنها لم تسلم كل المعلومات التي طلبها مكتب التحقيقات الفدرالي.

وخطابات الأمن الوطني نمط لأوامر حكومية تطلب بيانات اتصالات أرسلت إلى شركات تقديم الخدمة، وتصدر عادة مع أمر بالسرية بما يعني أن الهدف لا يدرك عادة أنه يجري الوصول إلى سجلاته وأنها لا تتطلب أمرا قضائيا.

وهذه الأوامر متاحة كأداة لسلطات إنفاذ القانون منذ السبعينيات، ولكن معدلها ونطاقها زاد بشكل كبير منذ صدور قانون باتريوت بعد وقت قصير من هجمات 11 سبتمبر عام 2001، وتصدر عشرات الآلاف من هذه الأوامر سنويا.

المصدر: رويترز

إعلان