الجيش يواصل تمشيط المخا وغارات للتحالف بالحديدة

أفاد مراسل الجزيرة في اليمن بأن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية يواصلان عملية تمشيط واسعة في مدينة المخا ومينائها بعد السيطرة عليها، تزامنا مع غارات شنها التحالف على معسكر للحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح بالحديدة.
وأضاف أن مليشيا الحوثي والرئيس المخلوع زرعت ألغاما كثيرة في المنطقة، وهو ما دعا القيادة العسكرية لمنع الدخول إليها في الوقت الراهن.
وكان الجيش الوطني أعلن في وقت سابق أنه تمكّن وبدعم من التحالف العربي من اقتحام مدينة المخا (جنوبي غرب البلاد) وفرض السيطرة عليها وعلى مينائها الإستراتيجي، بينما انسحبت مليشيا الحوثي وقوات الرئيس المخلوع نحو الشمال.
ويخطط الجيش الوطني والمقاومة الشعبية للمرحلة الثانية من عملية الساحل الغربي، الذي يعرف باسم تهامة، أو ساحل البحر الأحمر.
وتهدف العملية إلى استعادة الساحل الغربي، وقطع الطريق على منافذ تهريب الأسلحة والإمداد لقوات الرئيس المخلوع ومليشيا الحوثيين التي تستخدم سواحل البحر الأحمر غربي تعز، وصولا إلى ميدي على الحدود السعودية كشريان إمداد بالسلاح.
وتشمل المرحلة الأخرى من المعركة محافظة الحديدة الساحلية، التي تكتسب أهمية خاصة كونها أكبر المحافظات من حيث السكان، إذ يبلغ عددُهم نحو ثلاثة ملايين نسمة، وتضم الميناء الأهم والأقرب للعاصمة.
من جهة أخرى، أفاد مراسل الجزيرة بوقوع غارات للتحالف على معسكر للحوثيين وقوات صالح قرب الحديدة (غرب اليمن).
غارات
كما ذكرت مصادر عسكرية بمحافظة الحديدة أن طيران التحالف شن ثلاث غارات جوية في وقت متأخر الاثنين على مناطق مهجورة جنوب قرية دير عطا بمديرية الزيدية في المحافظة، تستخدمها مليشيا الحوثيين وصالح مركزا لحشد العناصر وإمدادها بالسلاح؛ مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من تلك العناصر.
وأضافت المصادر أنه شوهدت عربات عسكرية تابعة للمليشيات أثناء خروجها من تلك المناطق وهي محملة بجثث القتلى باتجاه مدينة الحديدة.
كما أفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الألمانية بأن مقاتلات التحالف العربي شنت 13 غارة جوية على معسكر السواد (جنوب العاصمة صنعاء)، مما أدى إلى انفجار مخازن الأسلحة داخل المعسكر.