الجبير ينتقد اتهامات فرنسية للسعودية بتمويل التطرف

وبعد لقائه نظيره الفرنسي جان مارك أيرولت في باريس رفض الجبير التعليق على ما قيل أثناء حملة انتخابية، لكنه أكد أن هناك سوء فهم للسعودية، كما نفى الجبير ما يتردد عن أن السعودية مصدر التطرف والتعصب وأنها تمول مؤسسات متطرفة.
وقال وزير الخارجية السعودي إن أحدا لم يقدم دليلا على أن السعوديين يمولون الأنشطة المتطرفة، وأشار إلى أنه من الأفضل للساسة الفرنسيين الاهتمام بتقوية العلاقات السياسية والتجارية والأمنية مع الدول، وتقييم إدارة الرياض لأسواق النفط، والاستثمارات المالية بشكل إيجابي لدعم النمو الاقتصادي العالمي.
وقالت وكالة الأنباء السعودية اليوم الثلاثاء إن الجبير وأيرولت بحثا أمس العلاقات الثنائية بين البلدين والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها عملية السلام بالشرق الأوسط في ضوء نتائج مؤتمر باريس للسلام الذي انعقد أول أمس الأحد.
وفي أبريل/نيسان الماضي قالت رئيسة حزب الجبهة الوطنية اليميني الفرنسي مارين لوبان إن بناء المساجد في أوروبا بأموال من قطر والسعودية "تهديد واضح لأمننا القومي"، وذلك في مقابلة مع صحيفة ليبرو الإيطالية.