تجدد القصف والمعارك في عين الفيجة ببردى

قالت الهيئة الإعلامية بوادي بردى إن فرق الصيانة وصلت مساء اليوم إلى نبع عين الفيجة وفقا لاتفاق بين النظام والمعارضة
صورة بثتها الهيئة الإعلامية في وادي بردى لدخول فرق الصيانة إلى نبع عين الفيجة

قالت مصادر في المعارضة السورية لمراسل الجزيرة ان قوات النظام جددت قصفها قبل قليل على منطقة وادي بردى وإن اشتباكات اندلعت بين الطرفين .

 وأضافت المصادر أن القصف تسبب في وقف عمل فرق إصلاح منشأة عين الفيجة التي دخلت اليوم وفقا لاتفاق كانت المعارضة والنظام قد توصلا إليه، وينص على وقف العمليات القتالية في الوادي وإدخال فرق لإصلاح عين الفيجة.

وقد أكدت مصادر بالمعارضة السورية مساء اليوم الجمعة التوصل إلى اتفاق مع النظام على هدنة بوادي بردى في ريف دمشق، وأن فرق الصيانة دخلت المنطقة لإصلاح مضخات نبع الفيجة التي تمد دمشق بالمياه، بينما واصلت الطائرات قصف مناطق عدة في إدلب وحماة.

ونقل تلفزيون النظام عن محافظ ريف دمشق علاء إبراهيم أن جيش النظام أنهى عملياته العسكرية في وادي بردى.

وقالت الهيئة الإعلامية بوادي بردى إن فرق الصيانة وصلت مساء اليوم إلى نبع عين الفيجة وفقا للاتفاق بين النظام والمعارضة، مضيفة أن من أهم بنود الاتفاق عودة كل الأهالي إلى قراهم بسيمة وعين الفيجة وإفرة وهريرة، وخروج من لا يقبل بالتسوية مع النظام إلى ريف إدلب.

وفي وقت سابق اليوم، دخل وفد من النظام السوري إلى وادي بردى بالتنسيق مع المعارضة للتفاوض. وبعد الاتفاق على وقف القتال وإصلاح المضخات توجه وفد النظام إلى منشأة المياه لرفع علم النظام وفقا للاتفاق، لكن قوات النظام قصفت سيارات الوفد وأحرقتها، مما دفع أعضاء الوفد للاختباء حتى تمكن مقاتلو المعارضة من إخراجهم إلى منطقة آمنة.

وأكدت الهيئة الإعلامية أن هناك طائرات روسية تساند قوات النظام في قصف قرى المعارضة بوادي بردى، كما ذكر ناشطون أن عدة قتلى سقطوا اليوم في صفوف المعارضة وقوات النظام خلال المعارك ببلدة بسيمة، حيث تمكنت قوات النظام وحزب الله اللبناني من السيطرة على عدة نقاط قبل الاتفاق على الهدنة.

وفي الغوطة الشرقية قرب دمشق، تعرضت بلدات جسرين وكفربطنا لقصف مدفعي عنيف دون تسجيل إصابات بين المدنيين، وفقا لشبكة شام.

وذكرت مصادر للجزيرة أن وفدا من بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم قدم للنظام موقف المعارضة من مبادرة قدمها سابقا للهدنة والاستسلام، حيث طلب الوفد تعديل بنودها، إلا أن النظام رفض التعديل وأمهل المعارضة حتى السبت لإعطاء رأيها.

وقالت وكالة مسار برس إن مدنيا قتل وأصيب آخرون جراء غارة روسية على بلدة الدار الكبيرة في ريف إدلب، كما أكد ناشطون وقوع غارات على عدة بلدات في الريف الجنوبي مخلفة جرحى.

وذكرت مصادر معارضة أن القصف الجوي شمل بلدات اللطامنة وكفرزيتا واللحايا والزكاة في حماة، وأن عدة قتلى وجرحى سقطوا في صفوف قوات النظام أثناء هجوم للمعارضة على حاجز في قرية معان بريف حماة.

المصدر : الجزيرة + وكالات

إعلان