تحرش بالأطفال في مخيم للنازحين بأربيل
سُجلت في مخيم "بَحرْكة" في أربيل بإقليم كردستان العراق حالات تحرش بالأطفال النازحين من قبل شباب من داخل المخيم.
وتفيد إحصاءات بوقوع أكثر من أربعين حالة تحرش تشمل اعتداءات على أطفال. وتحدث عمليات الاعتداء والتحرش غالبا من خلال استدراج الضحايا بحجة اللعب، أو منحهم هدايا بسيطة.
وعبرت منظمات عاملة في المخيم عن قلقها من تفاقم هذه المشكلة، في ظل غياب آلية للرقابة ومحاسبة المذنبين، فضلا عن أن الأهالي يفضلون التكتم على مثل هذه الاعتداءات لأسباب عائلية واجتماعية.
وتزيد حالات التحرش لأسباب مختلفة، بينها الفقر والحرمان والجهل، كما تتفاقم المشكلة في ظل القيود الاجتماعية والعشائرية التي تحول دون الخوض في مثل هذه المسائل.
يشار إلى أن إقليم كردستان العراق يضم مخيمات للنازحين يعيش فيها عشرات آلاف العراقيين الذين فروا من المعارك بمحافظات نينوى وكركوك وصلاح الدين وديالى.