قمة صينية يابانية الاثنين لتخفيف التوترات

قالت الحكومة اليابانية إن رئيس الوزراء شينزو آبي سيعقد الاثنين مع الرئيس الصيني شي جين بينغ لقاء هو الأول خلال أكثر من عام، وذلك في إطار سعي البلدين لتخفيف التوتر بينهما بسبب جزر متنازع عليها في بحر الصين الشرقي.
وستعقد محادثات القمة الصينية اليابانية في ختام قمة مجموعة العشرين التي بدأت الأحد وتختتم الاثنين في مدينة خانجو شرقي الصين. والجزر المتنازع عليها تطلق عليها اليابان "سينكاكو"، بينما تسميها الصين "دياويو"، ويؤكد كل من البلدين تبعيتها له.
وخلال الشهر الماضي استدعت الخارجية اليابانية سفير الصين في طوكيو مرتين خلال بضعة أيام، وأبلغته احتجاج الحكومة اليابانية على ما تعده محاولات صينية لتغيير الوضع القائم من جانب واحد.
لكن السفير الصيني رد على هذه الخطوة بالقول إن الجزر جزء لا يتجرأ من الصين، وإن الخلاف يجب أن يُحل بالحوار. وزاد غضب اليابان مع تواتر تحركات سفن حربية وسفن صيد صينية قرب الجرز موضع النزاع.
والنزاع الحدودي في بحر جنوب الصين هو عامل إضافي للتوتر بين الصين وجيرانها. وكانت اليابان طالبت مؤخرا الصين بالتمسك بحكم أصدرته محكمة التحكيم الدائمة يبطل مطالبات الصين في بحر الصين الجنوبي، وردت بكين بمطالبة طوكيو بعدم التدخل.