ترحيب أممي بتوقيع واشنطن وبكين اتفاق باريس للمناخ

أشاد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بتوقيع الولايات المتحدة والصين على اتفاق باريس للحد من الانبعاثات الغازية، في حين اعتبره الرئيس الفرنسي "خطوة مهمة".
ووصف مسؤول المنظمة الدولية الاتفاق بالتاريخي، مشيدا بدور البلدين في المساهمة بشكل إيجابي في الحفاظ على البيئة.
يذكر أن واشنطن وبكين مسؤولتان عن 40% من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون في العالم، وقد صادقتا أمس في الصين على الاتفاقية الدولية للمناخ التي تهدف إلى احتواء الاحتباس الحراري لأقل من درجتين مئويتين.
وعقب التوقيع عليها، قال بان للرئيسين الأميركي باراك أوباما والصيني شي جين بينغ "لقد أعطيتما دفعة قوية لبدء سريان الاتفاق.. أنا متفائل بشأن تمكننا من تحقيق ذلك قبل نهاية هذه السنة".
وقالت واشنطن إن أوباما سيعمل خلال قمة العشرين التي انطلقت اليوم الأحد في مدينة خانجو شرقي الصين، على حث دول أخرى مثل الهند على التوقيع على الاتفاق.
من جانبه رحب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند على حسابه على فيسبوك بتوقيع واشنطن وبكين على الاتفاق، باعتبار ذلك "خطوة مهمة تفتح الطريق أمام بدء سريانها بنهاية العام".
وكانت مئتا دولة تقريبا قد توصلت في ديسمبر/كانون الأول الماضي بالعاصمة الفرنسية إلى اتفاق عالمي ملزم لتقليص انبعاث الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري، والحرص على عدم تجاوز الزيادة في درجة حرارة العالم درجتين مئويتين.
وعلى الرغم من أن 180 دولة وقعت حتى الآن على الاتفاق، فإنه من الضروري أن توقع 55 دولة تسبب ما لا يقل عن 55% من انبعاثات الغازات على هذا الاتفاق رسميا من أجل دخوله حيز التنفيذ.
وقال معهد تحليلات المناخ إن 34 دولة مستعدة للتوقيع على اتفاق باريس قبل نهاية السنة، من بينها البرازيل وكندا وإندونيسيا واليابان وإيران.