أوباما وإغلاق غوانتانامو في تغطية للجزيرة نت

في أواسط أغسطس/آب الماضي أفرجت السلطات الأميركية عن 15 معتقلا من سجن غوانتانامو ورحلتهم إلى دولة الإمارات، في إطار ترتيبات لإغلاق المعتقل تبنتها إدارة الرئيس باراك أوباما منذ وصوله إلى البيت الأبيض قبل ثمانية أعوام.
غير أن الولاية الثانية للرئيس أوباما توشك على الانتهاء، والمعتقل الموروث من حقبة سلفه جورج دبليو بوش ما زال قائما ويضم بين جنباته 61 سجينا من عدة جنسيات. ويمثل بقاء هؤلاء دليلا على وعد قطعه أوباما في حملته الرئاسية عام 2008 ولم يتمكن من الإيفاء به، رغم الانخفاض الملحوظ في عدد المعتقلين وترتيب استضافتهم تباعا في بلدان حليفة لواشنطن.
وتشير الوقائع إلى أن إدارة أوباما اتخذت سلسلة خطوات لإغلاق المعتقل كانت تواجه مقاومة من جمهوريي الكونغرس الذين يرفضون قطعيا نقل المدانين بالوقوف وراء هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 لمحاكمتهم جنائيا داخل الولايات المتحدة.
لكن الكاتب المتابع للشأن الأميركي أحمد حسين آدم يرى في مقال حول الموضوع، أن إدارة أوباما تخلت عن أولوية إغلاق المعتقل لصالح شؤون محلية أخرى تخدم سمعة الرئيس وحزبه الديمقراطي.
الجزيرة نت تناولت في تغطية إخبارية وعد أوباما المخلوف.
وضمت التغطية ظروف إنشاء معتقل غوانتانامو، وشهادات بعض من مروا بزنازينه، والفظائع التي شهدها، ومواضيع أخرى بينها قراءة لأحمد حسين آدم في أسباب عجز أوباما عن إغلاق المعتقل.