دي ميستورا يتهم النظام بعرقلة المساعدات لحلب
وأضاف دي ميستورا للصحفيين في جنيف "لدينا مشكلة. إن الحكومة -وأكرر الحكومة- كان من المتوقع أن تصدر خطابات تسهيل. إنها كلمة بيروقراطية قد تعني بالإنجليزية أنها تصاريح أو أذون".
وتابع "لم نتلق خطابات التسهيل هذه، أي أننا لم نتلق التصريح النهائي للأمم المتحدة بالوصول بالفعل إلى هذه المناطق" التي تحتاج للمساعدة. وأضاف أن الأمر يتطلب إصدارها على الفور.
وقال دي ميستورا "نحن بحاجة لإذن نهائي. وإنه لأمر مؤسف، إننا نضيع الوقت. روسيا موافقة معنا على هذه النقطة".
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية استعداد الحكومة السورية سحب قواتها بالتزامن مع المعارضة من طريق الكاستيللو لتمرير المساعدات الإنسانية الأممية إلى حلب.
وقال المتحدث باسم الوزارة إيغور كوناشينكوف إن روسيا تنفذ التزاماتها عمليا منذ الدقائق الأولى، وإنها نشرت نقاطا للعبور كما يجري مراقبة الأوضاع في كافة المناطق السورية المشمولة بالاتفاق على مدار الساعة.
المعارضة تشكك
في المقابل، قال مسؤول في المعارضة السورية المسلحة إنه من المفترض أن تصل مساعدات إنسانية إلى حلب غدا الجمعة بعد انسحاب المقاتلين من طريق الكاستيللو المؤدي إلى المدينة اليوم.
وقال زكريا ملاحفجي القيادي بتجمع (فاستقم) ومقره حلب "اليوم يفترض بيصير فيه انسحاب وبُكره (غدا) تدخل المساعدات. المفترض هيك ولكن ما في شيء يبعث الثقة والأمل إطلاقا".
وأضاف ملاحفجي أن فصائل المعارضة مستعدة للانسحاب، لكن هناك تخوفا كبيرا من أن يستغل النظام السوري أي فرصة تسنح له.
وسيطرت قوات النظام على قطاع من طريق الكاستيللو في يوليو/تموز في إطار مساعيها لفرض حصار كامل على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في شرق حلب.