عشرات القتلى بغارات في دير الزور وحلب

وفي حلب، أفاد مراسل الجزيرة أن طائرات روسية وسورية شنت غارات كثيفة على مواقع مدنية بالمدينة وريفها صباح اليوم، وأن 18 شخصا قتلوا بالقصف على مناطق كرم النزهة والصاخور وتل الزرازير ومخيم حندرات.
كما استهدف القصف بلدات عقرب ودارة عزة وكفرناها وكفر كرمين وخان العسل وعنجارة والعيس وتلة المحروقات وخان طومان وغيرها في محيط حلب.
وتحت وابل القصف الجوي، حاولت قوات النظام والمليشيات التقدم نحو تلة المحروقات، لكن المعارضة تصدت لها وكبدتها خسائر في الأرواح والعتاد، وفقا لشبكة شام.
وأضافت الشبكة أن المعارضة قصفت ثكنات لقوات النظام واستعادت السيطرة على قريتي قصاجك وتل شعير بعد معارك عنيفة مع تنظيم الدولة، في حين تستمر الاشتباكات بمدينة منبج بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم الدولة وسط غارات من طائرات التحالف.
وحصلت الجزيرة على صور جوية تظهر أحياء منبج التي أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" سيطرتها على أكثر من تسعين في المئة من مساحتها، حيث يبدو جانب من الدمار نتيجة الغارات والمعارك، كما تبدو المدينة التي كانت تضم أكثر من ثلاثمئة ألف نسمة خالية من سكانها.
معارك متفرقة
وفي ريف دمشق، تتواصل المعارك بين المعارضة وقوات النظام بعد إعلان جيش الاسلام التابع للمعارضة عن بدء معركة "ذات الرقاع" في منطقة مرج السلطان، وهو ما رد عليه النظام بقصف جوي ومدفعي أدى إلى سقوط عشرات الجرحى المدنيين.
من جهة أخرى، سيطرت قوات النظام على بلدة كنسبا وقلعة شلّف في جبل الأكراد بريف اللاذقية بعد قصف كثيف استمر ثلاثة أيام، وتحاول المعارضة المسلحة استعادة مواقعها هناك بشن هجمات متقطعة.
وقال ناشطون إن المعارضة نفذت هجوما في بلدة معان بمحافظة حماة وقتلت عدة عناصر من النظام، كما نفذت هجمات في حي المنشية وأطراف مدينة درعا.
وقصفت طائرات النظام مدينة سراقب بمحافظة إدلب وبلدات تلبيسة وديرفول والعامرية بحمص، في حين قصفت الطائرات الروسية مواقع الاشتباكات في ريف حمص حيث يحاول تنظيم الدولة التقدم.