جمهوري يسعى لمنافسة ترامب على سباق البيت الأبيض

أعلن الجمهوري إيفان ماكمولين الاثنين ترشيحه للانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل لقطع الطريق على المرشح الرسمي للحزب دونالد ترامب الذي لا يزال يلقى رفضا من قسم من معسكر الجمهوريين.
وقال المرشح -غير المعروف كثيرا من الجمهور العريض- على موقعه الجديد الخاص بحملته الانتخابية "لا يفوت الأوان أبدا للقيام بعمل جيد".
وهو يبلغ الأربعين من العمر وسبق أن عمل في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي.آي.أي) كما عمل متعاونا مع الكتلة البرلمانية لـالحزب الجمهوري في مجلس النواب، إلا أن مسؤولا في هذه الكتلة أوضح أنه لم يعد موظفا لديها.
وكتب ماكمولين على صفحته على فيسبوك "في هذه السنة التي فقد خلالها الأميركيون الثقة في مرشحي الحزبين الكبيرين، حان الوقت لكي يظهر جيل جديد من القادة" مضيفا أن "أميركا تستحق أفضل مما يمكن أن يعطيه دونالد ترامب وهيلاري كلينتون".
ويوجه ذلك المرشح الجديد كثيرا من الانتقاد لترامب على وسائل التواصل الاجتماعي، واصفا إياه بالسلطوي، وانتقد موقفه بشأن الحريات المدنية وكذلك رفضه للكشف عن عائداته الضريبية.
وقالت شبكة التلفزيون "أي.بي.سي" إن منظمة تعرف باسم "الأفضل لأميركا" رشحته وهي تتلقى التمويل من جمهوريين معارضين لترامب.
ونسب مقدم البرامج والمشرع الجمهوري السابق جو سكاربورو إلى عدة مصادر قولها إن ماكمولين يترشح كمحافظ مستقل وسيعلن عن القرار اليوم الاثنين. وأضاف أن ماكمولين يحظى أيضا بدعم مانحين جمهوريين رئيسيين.
ومن المرجح أن ينضم هذا الترشيح إلى لائحة تضم مئات الترشيحات الفلكلورية التي قدمت إلى اللجنة الفدرالية الانتخابية.
كما أن هذا الترشيح قد يكون متأخرا وفق مواعيد الانتخابات. ولكي يظهر اسم المرشح على بطاقات التصويت على المرشحين أن يسجلوا أنفسهم لدى سلطات الولايات الخمسين طبقا لإجراءات معقدة. وهناك استحقاقات للترشح محددة في أغسطس/آب وسبتمبر/أيلول.