لجنة برلمانية برازيلية تصوّت على محاكمة روسيف

صوتت لجنة خاصة في مجلس الشيوخ البرازيلي الخميس على مثول الرئيسة الموقوفة عن العمل ديلما روسيف للمحاكمة بسبب مخالفتها قوانين الميزانية، وهو ما يفتح الطريق أمام عزلها من منصبها.
ويمهد هذا التصويت لقرار نهائي بشأن ولاية روسيف ينبغي أن يتخذه مجلس الشيوخ برمته نهاية الشهر الحالي.
وقال السيناتور ريموندو ليرا الذي يترأس أعمال هذه اللجنة، إن 14 عضوا فيها أيدوا قرار الإقالة بينما رفضه خمسة، في حين يرى معظم المحللين أن الفرص أمام روسيف لإنقاذ ولايتها ضئيلة جدا.
وعلق مجلس الشيوخ يوم 12 مايو/أيار الماضي مهمات الرئيسة اليسارية، وعهد إلى نائبها السابق ميشال تامر رئاسة البرازيل بالوكالة.
وتتهم روسيف التي أعيد انتخابها لولاية ثانية من أربع سنوات نهاية العام 2014، بالتلاعب بالمال العام وتوقيع مراسيم إنفاق خارج إطار الموازنة بدون موافقة البرلمان المسبقة.
وسيمثل عزل روسيف نهاية لـ13 عاما من حكم حزب العمال المنتمي إلى يسار الوسط، وقد تسبب اتهامها -إضافة إلى سلسلة من فضائح الفساد- في أسوأ أزمة سياسية بالبلاد منذ عقود.
وتشير استطلاعات من وسائل إعلام برازيلية إلى أن أكثر من ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ يؤيدون عزل روسيف، مما سيؤكد شغل تامر لمنصب الرئيس الانتقالي لباقي فترة ولايتها حتى نهاية العام 2018.