مطالب أممية وأوروبية باستئناف مفاوضات السلام السورية

أعلنت الأمم المتحدة عن مساع دبلوماسية مكثفة لاستئناف مفاوضات السلام السورية، كما دعت المفوضية الأوروبية إلى مفاوضات عاجلة بقيادة أميركية وروسية لإنهاء الصراع.
وفي حديث للصحفيين بـجنيف، قال رمزي عز الدين رمزي نائب مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا اليوم الخميس إن "مفاوضات مكثفة تجري" لاستئناف المفاوضات التي توقفت قبل عدة أشهر، مشيرا إلى أن الروس والأميركيين يبحثون مصير سوريا.
وردا على سؤال عن مشاركة المعارضة السورية في المباحثات، قال رمزي إنه "لا توجد مفاوضات سلام بدون المعارضة. هذا أمر لا شك فيه، ونحن نتباحث معهم".
وفي بيان أصدرته المفوضية الأوروبية مساء الأربعاء قالت إن "الأوضاع على الأرض في سوريا تتدهور"، ودعت إلى مفاوضات عاجلة تقودها الولايات المتحدة وروسيا لإجراء "محادثات بين الأطراف السورية" لإنهاء الصراع.
وحثت المفوضية الأمم المتحدة على إعداد مقترح للانتقال السياسي يستند إلى قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وأضافت أن هذا المقترح سيشكل نقطة انطلاق لمفاوضات مباشرة مستقبلية ينظمها المبعوث الأممي ستفان دي ميستورا.
وأوضح البيان أن الاتحاد الأوروبي مستعد لتقديم الدعم السريع لتحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار وعودة اللاجئين والنازحين إلى ديارهم في ظروف آمنة، وقتما تنطلق عملية الانتقال السياسي، كما طالب بالرفع الفوري للحصار ووصول المساعدات الإنسانية للمتضررين عبر ممرات آمنة.
وقبل أسبوع، أعرب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة بجنيف أليكسي بورودافكين عن أمل بلاده في أن يعجل دي ميستورا في عقد جولة جديدة من المحادثات السورية، وذلك بعد أن أعلن المبعوث الأممي عن سعيه إلى عقد جولة جديدة من محادثات السلام السورية أواخر الشهر الجاري.
كما سبق أن أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري بعد لقائه نظيره الروسي سيرغي لافروف أنه يأمل بإحداث فارق مطلع الشهر الحالي.