قتلى للقوات العراقية والحشد بمعارك وتفجيرات بالأنبار

قتل 11 من الشرطة الاتحادية العراقية والحشد العشائري في بلدة الرطبة في قصف لتنظيم الدولة الإسلامية، كما سقط قتلى من مليشيا الحشد الشعبي في تفجيرين بجزيرة الخالدية، في حين أكد مسؤول عراقي استعادة معبر الوليد الحدودي مع سوريا من التنظيم إثر معارك سقط فيها قتلى من الطرفين.
وقالت مصادر بالشرطة العراقية في الرطبة (310 كيلومترات غرب مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار) إن 12 آخرين من الشرطة والحشد العشائري أصيبوا في القصف الذي استخدمت فيه مدافع ميدانية وهاون، واستهدف مواقع وثكنات عسكرية في الرطبة.
وألحق القصف أضرارا بخمس عربات عسكرية وهدم جزءا من مبنى للشرطة في البلدة، وفق المصدر نفسه.
من ناحية أخرى، قتل 15 -على الأقل- من مليشيا الحشد الشعبي وأصيب نحو 25 في تفجيرين انتحاريين بجزيرة الخالدية (شمال شرقي الرمادي)، حيث تواصل القوات العراقية والمليشيات عملية عسكرية بدأتها قبل نحو أسبوع لاستعادة المنطقة من تنظيم الدولة.
وذكرت المصادر أن مليشيا الحشد الشعبي أحرقت منازل ومدارس ومسجدا في المناطق التي سيطرت عليها في جزيرة الخالدية.
معبر الوليد
وفي محافظة الأنبار أيضا، قتل عشرون عنصرا وأصيب نحو 25 آخرين من القوات الأمنية العراقية والحشد العشائري وتنظيم الدولة في اشتباكات بمعبر الوليد الحدودي بين سوريا والعراق.
من جهتها، نقلت وكالة الأناضول عن قائمقام قضاء الرطبة عماد الدليمي أن الحشد العشائري وبدعم من طيران التحالف الدولي، تمكن من استعادة ناحية الوليد والمنفذ الحدودي الذي يحمل اسم الناحية، ويقع على الحدود مع سوريا.
وأضاف الدليمي أن استعادة منطقة الوليد ومنفذها الحدودي تمت إثر عملية عسكرية بدأت انطلاق من الرطبة. وكان تنظيم الدولة سيطر العام الماضي على ناحية الوليد والمعبر إثر هجوم دفع القوات العراقية للانسحاب منه.
وتمكنت القوات العراقية هذا العام من استعادة مدينة الفلوجة (خمسين كيلومترا غرب بغداد)، ثم من مدينة الرمادي (115 كيلومترا غرب بغداد) من قبضة تنظيم الدولة، كما أخرجت التنظيم من بلدات أخرى.
وإلى الجنوب من بغداد، قتل أحد عناصر مليشيا الحشد الشعبي، وأصيب خمسة في انفجار عبوة ناسفة في دورية بمنطقة هور رجب (جنوب بغداد)، كما قتل مدنيان في انفجار مماثل في منطقة سبع البور (شمال بغداد)، وفق مصدر من الشرطة العراقية.