الجيش اليمني والمقاومة يواصلان التقدم بصنعاء وتعز

أفاد مراسل الجزيرة في اليمن بأن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية -بدعم من قوات التحالف العربي– سيطرا على موقع البياض الإستراتيجي المطل على منطقة المدفون بمديرية نِهم شرقي العاصمة صنعاء. كما تمكنا من السيطرة على جبلي الكحل والقتب. وفي تعز استكمل الجيش الوطني والمقاومة السيطرة على المنطقة الغربية من المدينة.
وشوهدت مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح تفر من مواقعها في منطقة المدفون باتجاه منطقة المجاوحة، مخلفة وراءها عددا من القتلى والجرحى والأسلحة.
وقالت مصادر عسكرية إن الجيش الوطني تمكن من الوصول إلى أطراف قرية "محلي" من أجل قطع إمدادات الحوثيين وقوات صالح في الجهة الغربية لمنطقة نِهم.
وشنت مقاتلات التحالف العربي أكثر من ثماني غارات على معسكر "ضَبْوة" جنوب صنعاء. وشملت الغارات معسكر "النهدين" المجاور لدار الرئاسة. كما استهدفت مقاتلات التحالف بما لا يقل عن تسع غارات؛ معسكر اللواء 62 في مديرية أرْحَبْ شمال صنعاء.
وإلى الجنوب من صنعاء قال المتحدث الرسمي باسم الجيش الوطني سمير الحاج للجزيرة إن الجيش والمقاومة الشعبية استكملا السيطرة على المنطقة الغربية من تعز، ولم تبق إلا مواقع صغيرة يسيطر عليها الحوثيون.
وأضاف الحاج أن الجيش الوطني والمقاومة يقتربان من القصر الجمهوري ومعسكر التشريفات، مشيرا إلى إن المرحلة الأولى من معركة تطهير تعز تمت بنجاح. وتابع أنه سيُعلن فتح خط الضباب خلال الساعات القادمة.
وقالت مراسلة الجزيرة في تعز إن 13 من مسلحي مليشيا الحوثي وقوات صالح قتلوا في قصف لطائرات التحالف ومواجهات مع المقاومة الشعبية والجيش الوطني في المدينة.
وسقط القتلى في جبهات صالة وعصيفرة وغراب والضباب، بينما قتل خمسة وأصيب 23 من أفراد الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.
وكانت طائرات التحالف العربي شنت غارات على موقع لمليشيا الحوثي في جبل زانخ بشارع الخمسين في تعز، مما أدى إلى تدمير آليات عسكرية تابعة لهم.
وقالت مراسلة الجزيرة إن مليشيا الحوثي وقوات صالح قصفتا موقع المكلل الذي تمكنت المقاومة والجيش من السيطرة عليه أمس الجمعة.