قتلى مدنيون وطائرات روسيا والنظام تقصف حلب وإدلب

قتل مدنيون في حلب وإدلب (شمالي سوريا) جراء غارات روسية وسورية بالصواريخ والبراميل المتفجرة، في حين صدت المعارضة السورية المسلحة محاولة تقدم جديدة لقوات النظام السوري وحلفائه جنوب مدينة حلب.
وقالت لجان التنسيق المحلية إن سبعة أشخاص قتلوا اليوم الخميس جراء براميل متفجرة ألقتها مروحيات سورية على حي الصالحين في حلب، كما قتل شخص وأصيب آخرون في قصف بألغام بحرية يعتقد بأن طائرات حربية سورية ألقتها على حي ظهرة عواد.
وشملت الغارات الجوية اليوم أحياء أخرى في حلب، كما استهدف القصف مواقع سيطر عليها جيش الفتح وفصائل أخرى من المعارضة السورية جنوب وغرب مدينة حلب.
وفي ريف حلب الغربي، تعرضت بدلة حور لغارة أوقعت جرحى، بينما أخرجت غارة أخرى معمل أدوية في بلدة المنصورة عن الخدمة، وفق ناشطين.
وقال مراسل الجزيرة إن من بين المناطق الأكثر استهدافا في حلب طريق الراموسة الذي سيطر عليه جيش الفتح قبل أقل من أسبوعين، مما سمح لفك الحصار جزئيا عن أحياء حلب الشرقية.
وتجددت الغارات اليوم على مدينة إدلب، وقال ناشطون إن المدينة تعرضت لغارات جديدة مخلفة ثلاثة قتلى على الأقل، حسب ناشطين.
وكانت الطائرات الروسية والسورية نفذت أمس غارات مكثفة على حلب وريفها، كما أغارت على مدينة إدلب؛ مما أسفر عن مقتل نحو 25 شخصا.
معارك حلب
وعلى الصعيد العسكري، أفاد ناشطون بأن جيش الفتح وفصائل أخرى صدوا اليوم محاولة جديدة لقوات النظام والمليشيات الموالية له للتقدم على محور تلة الجمعيات وتلة المحروقات في قرية العامرية (جنوب حلب) بعد اشتباكات عنيفة.
وتحاول تلك القوات منذ أيام استعادة ما خسرته مطلع الشهر الحالي من مواقع إستراتيجية جنوب وجنوب غرب حلب، خاصة طريق الراموسة والكليات العسكرية.
من جهتها، قالت وكالة الأنباء السورية إن الجيش مدعوما بسلاح الجو السوري قتل سبعين "إرهابيا" ودمر دبابة وراجمتي صواريخ وثلاثة مدافع في منطقة الكليات العسكرية جنوب حلب. ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري أن عشرات الغارات الجوية استهدفت في الـ24 ساعة الماضية مواقع "الإرهابيين" في ريف حلب.
وفي جبهات أخرى بسوريا، قالت المعارضة السورية المسلحة إنها دمرت غرفة عمليات لقوات النظام عند حاجز "زلين" في ريف حماة. وفي تطورات أخرى أفاد ناشطون بجرح عشرات جراء سقوط قذيفتي هاون على مخيم خان الشيح بريف دمشق، بينما استهدفت غارتان مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية.