الأمم المتحدة تصوت على تعزيز قوتها بجنوب السودان

يصوت مجلس الأمن اليوم الجمعة على نشر أربعة آلاف جندي إضافي من قوات حفظ السلام في جنوب السودان، وهو مشروع لاقى معارضة من حكومة جوبا.
وقالت مصادر دبلوماسية إن مشاورات جرت لتعديل مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي بشأن زيادة عدد قوات الأمم المتحدة المنتشرة في دولة جنوب السودان بأربعة آلاف جندي بعدما رفضت حكومة جوبا النص الأولي المقترح من الولايات المتحدة.
وكانت حكومة جنوب السودان رفضت الأربعاء نصا أوليا لمشروع القرار الذي اقترحته الولايات المتحدة ويفوض القوة الإقليمية بـ"استخدام كل الوسائل الضرورية" لضمان الأمن في جوبا وردع الهجمات ضد قواعد الأمم المتحدة.
واعتبرت أن المشروع "يقوض بشكل جدي سيادة جمهورية جنوب السودان كعضو في الأمم المتحدة".
وقالت جوبا إنها جاهزة للعمل فقط بمقترح منظمة التنمية الحكومية في شرق أفريقيا (إيغاد) الذي ينص على إرسال قوات حماية مكونة من دول المنطقة.
واستمرت المفاوضات حول النص الخميس مع عدد من الأعضاء في المجلس، بينهم روسيا والصين ومصر، الذين أبدوا تحفظا على إرسال القوة الأممية من دون موافقة حكومة جنوب السودان.
وينص مشروع القرار المعدل على أن تنشر تلك القوة الإقليمية في بعثة لأربعة أشهر فقط، و"باستراتيجية خروج واضحة"، والعمل مع الحكومة.
وستضم القوة الاقليمية قوات أفريقية، وستوضع تحت قيادة بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان التي تتعرض لانتقادات لعدم حماية عشرات آلاف المدنيين اللاجئين في قواعدها.
وحسب مشروع القرار سيفرض حظر على الأسلحة على حكومة جنوب السودان إذا أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن ثمة عقبات لنشر قوات.