مشروع روسي حول سوريا وانتقاد أممي لهدنة حلب

كما نص على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية فورا دون عوائق إلى جميع المناطق السورية، ورفع كل أنواع الحصار لا سيما عن حلب.
ويطالب المشروع بإقرار هدنات لضمان إدخال قوافل المساعدات إلى حلب بشكل آمن وفعّال، وذلك مع ضمان الطابع الإنساني المحض لقوافل الإغاثة، كما يؤكد على ضرورة تنسيق أي مبادرة إنسانية في سوريا مع حكومة دمشق بشكل وثيق.
والمثير أن المشروع يأتي في يوم انتهكت فيه روسيا الهدنة التي أعلنتها في حلب لمدة ثلاث ساعات يوميا، حيث قصفت طائراتها عددا من أحياء حلب وقتلت عشرة أشخاص.
48 ساعة
أمّا المبعوث الأممي فأكد أن روسيا لم تتشاور مع الأمم المتحدة بشأن إعلان الهدنة الإنسانية في حلب.
وقال دي ميستورا إن وقف إطلاق النار ثلاث ساعات يومياً غيرُ كافٍ لإيصال المعونات الإنسانية. وأضاف "نتطلع إلى هدنة لـ48 ساعة" حتى تكون قوافل المساعدات قادرة على العمل بشكل فعال".
وفي سياق متصل، قال دي ميستورا إن هناك أدلة كثيرة على أنه جرى قصف حلب بغاز الكلور السام، وأن ذلك يعد جريمة حرب على الجميع التصدي لها فورا، لكنه أشار إلى أن التحقيق ما يزال جاريا في الموضوع.
من جانبه قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن بلاده تشعر بقلق من المعلومات التي تشير إلى شن هجوم بسلاح كيميائي في حلب.
وأضاف في بيان أصدرته الخارجية الفرنسية اليوم أن باريس تدين بشدة استهداف المدنيين، خاصة عندما تستخدم أسلحة كيميائية.