واشنطن تدين "محاولة الانقلاب" وأنقرة تطلب غولن

عبّر رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة جوزيف دانفورد عن تأييد بلاده الكامل للديمقراطية في تركيا، وإدانة محاولة الانقلاب الأخيرة في البلاد.
وجاءت تصريحات دانفورد خلال لقائه رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم الذي طالب واشنطن باتخاذ موقف واضح وحاسم من الانقلاب الفاشل.
كما جدد يلدرم مطلب بلاده تسليم واشنطن المعارض التركي فتح الله غولن، الذي تتهمه بالتخطيط لمحاولة الانقلاب الفاشلة.
وتأتي زيارة أكبر جنرال في الجيش الأميركي لتركيا لتخفيف التوتر في العلاقات بين البلدين الحليفين في حلف شمال الأطلسي.
وكانت ردود فعل الغرب من محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا قد أغضبت أنقرة، فضلا عن إحجام الولايات المتحدة عن تسليم غولن.
في غضون ذلك شارك العشرات من المحتجين الأتراك في مسيرة إلى السفارة الأميركية في أنقرة، للاحتجاج على زيارة دانفورد. وهتف المحتجون خلال المسيرة "أخرج من تركيا يا دانفورد، يا مدبر الانقلاب".
وحمل المتظاهرون لافتة كتب عليها "عد إلى بلدك يا دانفورد وأرسل فتح الله".
ويعيش غولن (75 عاما) في منفى اختياري بالولايات المتحدة منذ عام 1999، وهو ينفي ضلوعه في محاولة الانقلاب الفاشلة. وكان الرئيس باراك أوباما قال إن واشنطن لن تسلمه لأنقرة إلا إذا قدمت تركيا أدلة عليه.