غارة أميركية تقتل قياديا وعناصر من طالبان
أعلن مسؤول أفغاني مقتل عضو بارز في شبكة حقاني التابعة لحركة طابان وأربعة مسلحين آخرين جراء غارة جوية أميركية شرقي أفغانستان. من جهة أخرى أعلنت السلطات الأفغانية العثور على جثث 12 عنصرا من قوات الأمن تحمل آثار رصاص، كانت خطفتهم حركة طالبان.
وأفاد بيان للمكتب الإعلامي لحاكم ولاية باكتيكا (شرقي أفغانستان) في وقت متأخر أمس الأربعاء، بأن أكبر مورد للأسلحة لشبكة حقاني في الإقليم الملا سراج كاظمي قد قتل يوم الثلاثاء.
وتنتمي شبكة حقاني إلى طالبان، لكنها تعمل بشكل مستقل. ويقود الشبكة سراج الدين حقاني وهو نائب لزعيم طالبان الملا هبة الله أخندزاده.
يشار إلى أن الملا كاظمي هو ثاني قيادي بارز من طالبان أفغانستان يقتل خلال شهر واحد، بعد زعيم طالبان الراحل الملا أختر محمد منصور.
وفي بيان نشر بالبريد الإلكتروني، نفى المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد مقتل الملا كاظمي.
من جهة أخرى أعلنت السلطات الأفغانية عثورها أمس على جثث 12 عنصرا من قوات الأمن تحمل آثار رصاص، كان خطفهم مسلحون من حركة طالبان مؤخرا في ولاية غزني بشرق البلاد، في حين خطف مسلحون أربعين شخصا آخرين في شمالها وسط تصاعد العنف.
ويتصاعد العنف في أفغانستان بعدما رفضت طالبان دعوة إلى وقف لإطلاق النار خلال شهر رمضان المبارك، علما بأن متمرديها بدؤوا ككل عام في أبريل/نيسان هجوم الربيع.
وصرح محافظ عزني محمد أمان حميم للصحافيين بأنه تم العثور على جثث العناصر الذين خطفتهم طالبان في منطقة أندار.
من ناحية أخرى، خطف مسلحون من طالبان أربعين شخصا كانوا يستقلون حافلة الأربعاء في قندوز (شمال البلاد). وقالت السلطات إنها عملية الخطف الثانية في المنطقة في أقل من أسبوعين.
وتمكن سبعة ركاب آخرون من الفرار عندما أوقف مقاتلو طالبان الحافلة على الطريق السريع قرب مدينة قندوز، بحسب المتحدث باسم الشرطة محفوظ الله أكبري.
ولم تدل طالبان بأي تعليق حتى الآن على الجثث التي عثر عليها ولا على عملية الخطف.
والأسبوع الماضي في قندوز، قتل المتمردون عشرة من ركاب حافلة وخطفوا عشرات آخرين.
وتكثفت هجمات طالبان بعد تعيين زعيم جديد لها يوم 25 مايو/أيار الماضي.