واشنطن تطلب تطبيق اتفاق تبادل الأسرى القصّر باليمن

دعت وزارة الخارجية الأميركية الأطراف اليمنية إلى سرعة تطبيق اتفاق تبادل الأسرى القصّر، وجاء ذلك بعد تأكيد المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد توصل طرفي المفاوضات اليمنية في الكويت إلى اتفاق للإفراج عن الأطفال المحتجزين.
وطالبت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية إليزابيث ترودو جميع الأطراف بالانخراط بحسن نية في مفاوضات السلام التي تهدف لوضع حد للأزمة اليمنية.
وكان ولد الشيخ أحمد قد أكد أن لجنة الأسرى والمعتقلين في مفاوضات الكويت توصلت إلى اتفاق من أجل الإفراج غير المشروط عن الأطفال.
وقال إن اجتماعات الوفدين تطرقت إلى "تفاصيل وآليات إطلاق سراح عدد من المحتجزين في الأيام القليلة المقبلة، بما ينعكس إيجابيا على عملية بناء الثقة والدفع بمسار السلام إلى الأمام".
ولم يتضح عدد الأسرى والمعتقلين القصّر المحتجزين لدى كل من الطرفين، لكن مصادر سياسية يمنية قالت إن كلا من الحوثيين والحكومة اليمنية تقدموا في أواخر مايو/أيار بلائحة تضم نحو سبعة آلاف اسم لأسرى قالوا إن الطرف المقابل يعتقلهم.
وبدأ وفدا الحكومة والحوثيين وحلفائهم المشاورات في 21 نيسان/أبريل الماضي، إلا أنهما لم يحققا منذ ذلك الحين أي اختراق جدي في اتجاه وضع حد للنزاع الذي أدى -بحسب أرقام الأمم المتحدة– إلى مقتل أكثر من 6400 شخص وتهجير أكثر من مليوني شخص منذ مارس/آذار 2015.