"#الأسد_يحرق_حلب".. حملة تعاطف وغضب

فبعد نجاح حملة "حلب تحترق"، أطلق الناشطون وسم "الأسد يحرق حلب" تعاطفا مع المدينة التي لا تعرف معنى الهدنة، وغضبا من الرئيس السوري بشار الأسد الذي ما زال "يحرق المدينة" بنيران صواريخ طائراته الحربية بدعم من الجيش الروسي، "وكأن قسوة العالم جمعت في قلبه"، كما وصفه مغردون.
كما هاجم الناشطون أثناء حملتهم المنظمات "المتشدقة بحفظ حقوق الإنسان وحريته" في العالم وهي تشاهد سقوط عشرات المدنيين يوميا دون أن تحرك ساكنا، وكأن "الإنسانية لم تصل إليها بعد" على حد وصفهم.
ولم يجد رواد مواقع التواصل الاجتماعي أمامهم إلا الدعاء لأهالي حلب بالصبر، وعلى عدوهم بلوعة الفؤاد، متمنين لهذه "الكارثة" نهاية أقرب إليهم مما يتوقعون.
وكأنّ قسوة العالم جُمعت في قلب الأسد
وكأنّ الليل على حلب أقسم أن يكون سرمد #الأسد_يحرق_حلب
— الكاتبة بادية شكاط (@ablafatiha1) June 3, 2016
يبدو أن الإنسانية لم تصل بعد لمنظمات حقوق الإنسان
80 شهيد في مدينة #حلب وريفها
حلب 3-6-2016#الأسد_يحرق_حلب pic.twitter.com/gz5KEPejUJ— مجاهد أبو الجود (@Mojahedaboaljod) June 3, 2016
#الأسد_يحرق_حلب والعالم المتشدق بحقوق الإنسان والديمقراطية مازال لم يشبع بعد من دماء السوريين
عار وشنار سيبقى يلاحق كل إنسان خذل ثورة— widad Rawi (@95widado) June 3, 2016
أحرق الله قلبه وقلب من أشعل هذه الفتن #الاسد_يحرق_حلب
— عابر سبيل (@dodi1965) June 3, 2016
اللهم ألطف بهم #الأسد_يحرق_حلب
— Aum Aziz (@AumJamool80) June 3, 2016
#الأسد_يحرق_حلب صبرا أهالي حلب! إنما النصر صبر ساعة.
— fahad alrayyes (@frayyes) June 3, 2016
#الأسد_يحرق_حلب أنتي بأمان الآن يا ابنتي .. أخرجها من تحت الأنقاض .
20 pic.twitter.com/EtkA2rvTbs— ARFADE (@AlArfady) June 3, 2016