صربيا واليونان تجهضان عمليات تهريب لاجئين

أوقفت سلطات صربيا واليونان مهاجرين دون أوراق ثبوتية بعد عبورهم خلسة من حدود مقدونيا إلى داخل صربيا، بينما أجهضت اليونان -في عمليتين منفصلتين- خططا لتهريب مهاجرين آسيويين بينهم سوريون من اليونان إلى داخل مقدونيا.
وقالت الشرطة الصربية إنها ضبطت 29 مهاجرا دون أوراق ثبوتية في قرية بريشيفو الجنوبية الواقعة على الحدود مع مقدونيا، وأوقفت مشتبه بتورطهم في تهريب البشر.
وأشارت إلى أن المهاجرين كانوا يستقلون سيارتين بلوحتي تسجيل مزورتين، مضيفة أن الشخص الذي أوقف مع المهاجرين يواجه تهما بعبور الحدود بصورة غير نظامية وبتهريب البشر.
ومعلوم أن عمليات التهريب عبر دول البلقان تصاعدت بعدما أغلقت حدودها في مارس/آذار أمام جموع اللاجئين والمهاجرين الذين كانوا يعبرون باتجاه دول أوروبا الغربية.
وتزامن الإعلان الصربي مع إعلان مماثل صدر عن شرطة اليونان مفاده أنها أوقفت -في عمليتين منفصلتين بمدينة سالونيك الساحلية- خمسة أشخاص بتهمة التخطيط لمساعدة 53 مهاجرا على عبور الحدود باتجاه مقدونيا بصورة غير نظامية.
وأوضح المصدر ذاته أن مجموعة المهربين الأولى كانت تخطط لنقل 18 مهاجرا سوريا وأفغانيا بسيارتين إلى مكان غير محدد في مقدونيا، على أن يتبعهم السائقون في سيارة ثالثة مقابل ألف يورو عن كل شخص.
أما العملية الثانية -وفق المصدر- فتم في سياقها توقيف سائق حافلة كان يخطط لنقل 35 أفغانيا وإيرانيا وباكستانيا إلى الحدود مقابل 55 يورو للشخص الواحد، على أن يقوموا هم باجتيازها بصورة غير نظامية.