أوباما يعلن "كارثة طبيعية" بفرجينيا الغربية

أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما حال الكارثة الطبيعية في مناطق ضربتها فيضانات أسفرت عن 24 قتيلا في ولاية فرجينيا الغربية.
وطلب أوباما صرف "مساعدة فدرالية لدعم جهود إعادة الإعمار التي تقوم بها الولاية والهيئات المحلية في المنطقة التي ضربتها عواصف عنيفة وفيضانات وانزلاقات تربة وسيول من الوحل"، حسب بيان للبيت الأبيض.
وأدت عواصف عاتية وأمطار غزيرة إلى فيضانات هائلة في فرجينيا الغربية جرفت آليات وحاصرت آلاف الأشخاص وأدت إلى انقطاعات كبرى في التيار الكهربائي.
وانقطعت الكهرباء عن حوالي 21300 شخص أمس السبت، كما ذكرت وكالة إدارة الأوضاع الطارئة في فرجينيا الغربية، موضحة أن مئات المنازل تضررت، وأن 60 طريقا ما زالت مقطوعة.
وأظهرت صور نشرت على صفحة الوكالة على موقع فيسبوك المياه الموحلة تغمر أحد أحياء مدينة كليندينان بعد فيضان نهر إيلك.
وذكر حاكم فرجينيا الغربية إيرل تومبلين أنه يتوقع انتشار 400 عنصر من الحرس الوطني خلال النهار.
وأعلنت وكالة الأوضاع الطارئة فتح عدد كبير من المراكز للصليب الأحمر ولجمعيات محلية في أنحاء الولاية لاستقبال المتضررين.
وكانت العواصف التي اجتاحت فرجينيا الغربية جزءا من ظروف مناخية قاسية تجتاح وسط غرب الولايات المتحدة وتتسبب في تكون أعاصير.