كيري سيلتقي الدبلوماسيين المطالبين بتدخل في سوريا

وعُدّت هذه الدعوة انتقادا لنهج أوباما الحذر تجاه الأزمة السورية.
وردا على سؤال في فعالية عامة لطلاب جامعيين حول ما إذا كان قرأ الرسالة التي سربت إلى الصحافة الأسبوع الماضي، أجاب كيري بالإيجاب، مضيفا أنه سيلتقي الدبلوماسيين الذين وقعوا عليها.
وصرحت وزارة الخارجية بأن الدبلوماسيين لن يواجهوا أي عقوبات بسبب تصريحهم بآرائهم، وقد بدا من رد مسؤولهم كيري أنه يدعم آراءهم.
وبقي كيري مواليا لأوباما علنا في سياسته بشأن الأزمة السورية المستمرة منذ خمس سنوات، ويسعى في هذا السياق إلى تطبيق خطة أميركية روسية مشتركة لدفع الأسد والمعارضة المسلحة إلى التفاوض.
إلا أن رد كيري المتوازن على الرسالة يدعم الرأي السائد في واشنطن، الذي مفاده أن وزير الخارجية يشعر بالإحباط.
ودعا الدبلوماسيون في رسالتهم إلى "الاستخدام المدروس لأسلحة بعيدة المدى وأسلحة جوية"، أي صواريخ كروز وطائرات مسيرة، وربما غارات أميركية مباشرة.