مقتل 73 مسلحا في الجزائر منذ بداية العام

ونشرت مجلة "الجيش" -التي تعكس وجهة نظر المؤسسة العسكرية في البلاد- بعددها الصادر في يونيو/حزيران الجاري، أن "قوات الجيش الوطني الشعبي قضت بين يناير/كانون الثاني ومايو/أيار الماضيين على 73 إرهابيا، وأوقفت 111 آخرين بين إرهابيين وعناصر داعمة للإرهاب في مناطق مختلفة بالجزائر".
وتواجه قوات الأمن الجزائرية منذ تسعينيات القرن الماضي جماعات مسلحة معارضة للنظام، يتقدمها حاليا تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، وتقول السلطات إن "مكافحة الإرهاب متواصلة إلى غاية القضاء عليه".
وحسب بيانات سابقة لوزارة الدفاع، فإن أغلب المسلحين قتلوا شمالي البلاد وخاصة في الولايات الواقعة قرب الجزائر العاصمة، وهي مناطق معروفة بنشاط عناصر القاعدة، إلى جانب عناصر التنظيم الجديد المنشق عنها المسمى "جند الخلافة في أرض الجزائر" والموالي لتنظيم الدولة الإسلامية.
ووفق الحصيلة المعلن عنها السبت، فإنه منذ مطلع العام الجاري "تمكنت قوات الجيش من مصادرة كميات من الأسلحة والذخيرة منها 485 بندقية آلية من نوع كلاشنيكوف، و26 مدفعا من نوع هاون و16 قاذفة صواريخ آر.بي.جي7".
وتعلن وزارة الدفاع باستمرار عن عمليات ضبط أسلحة عبر الحدود الجنوبية مع ليبيا ومالي والنيجر، وإحباط محاولات لإدخالها إلى البلاد.
ودفعت السلطات الجزائرية منذ أشهر بآلاف الجنود إلى حدودها الجنوبية والشرقية لمواجهة ما تسميه "عمليات التسلل من الجماعات الجهادية، وتهريب السلاح من هذه الدول التي تشهد حالة عدم استقرار أمني".