إعلان مقتل جندي روسي متأثرا بإصابته بسوريا

أعلنت وزارة الدفاع الروسية وفاة جندي روسي في السابع من الشهر الجاري متأثرا بإصابة تعرض لها إثر تفجير استهدف قافلة تابعة للقاعدة الروسية في حميميم دون تحديد مكان الحادث.
وأوضحت الوزارة في بيان أن الجندي السرجنت ميخائيل شيروكوبوياس (35 عاما) جرح في بداية مايو/أيار الماضي عندما تعرضت آليات روسية لهجوم أثناء قيامها بدورية.
وأضافت أن شيروكوبوياس نقل إلى مستشفى في موسكو، حيث توفي متأثرا بجروحه، وأكدت الوزارة أن الأطباء "فعلوا ما بوسعهم من أجل إنقاذ حياته".
ويعد هذا الجندي الروسي العاشر الذي تعلن وزارة الدفاع رسميا وفاته في سوريا منذ أن بدأت روسيا عملياتها العسكرية في سوريا نهاية سبتمبر/أيلول الماضي لدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال والد الجندي شيروكوبوياس لقناة تلفزيونية محلية في شرق روسيا إن ابنه يخدم في سوريا منذ أبريل/نيسان الماضي.
وكان الجيش الروسي أعلن في نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي أيضا انتحار أحد جنوده المتمركزين في قاعدة حميميم (شمال غرب سوريا)، لكن عائلة الجندي طعنت في هذه الرواية.
ويأتي مقتل الجنود الروس رغم أن مسؤولين روسا يقولون إن الدور العسكري الروسي في سوريا يقتصر على الغارات الجوية، وتدريب القوات الحكومية السورية، وتقديم المشورة لها، وعمليات البحث والإنقاذ لانتشال أطقم الطائرات التي أُسقطت، وحماية القواعد الروسية.
لكن جماعات المعارضة السورية تؤكد أن القوات الروسية شاركت في هجمات شنتها القوات الحكومية السورية بما في ذلك القيام بمهام قتالية.