اتهام كندا بالتستر على سوء معاملة بأفغانستان

epa02646330 A batallion of Canadian soldiers of NATO's International Security Assistance Force (ISAF) arrives to secure Spin Boldak, Afghanistan on 21 March 2011. Afghan President Hamid Karzai is expected to announce on 22 March, the name the first provinces to fall under full Afghan control, after years in which NATO-led troops have borne the brunt of the fight against Taliban-linked insurgents. The process is set to start gradually in those parts of the country judged to be least at risk from insurgents, and to expand to cover the whole of Afghanistan by 2014. EPA/AKHTAR GULFAM
جنود كنديون منتشرون بأفغانستان في مارس/آذار 2011 (الأوروبية)

قال عناصر في الشرطة العسكرية الكندية إن نصف السجناء الأفغان الذين اعتقلهم الجيش الكندي بين عامي 2010 و2011 لم يكونوا على علاقة بتمرد حركة طالبان، وإنهم كانوا يحتجزون بعد الفترة القانونية.

وفي رسالة مفتوحة نشرتها صحيفة "لا بريس" أدان هؤلاء الأفراد "رفض رئاسة أركان الشرطة العسكرية التعاون مع اللجنة المكلفة بدراسة الشكاوى" لإلقاء الضوء على حالات سوء معاملة في قاعدة قندهار جنوب افغانستان.

ويؤكد عناصر الشرطة العسكرية أن "نصف المسجونين كانوا أشخاصا عاديين وأرباب عائلات ومزارعين، وأنه لم تكن لديهم أي علاقة بالتمرد". وكتبوا في الرسالة "الحقيقة هي أنه لم يكن يُفترض سجن هؤلاء بتاتا".

وكان هؤلاء الأفغان يُعتقلون للتزويد بمعلومات عن طالبان وأحيانا يسجنون لأكثر من شهرين، في حين أن القانون الكندي لا يسمح إلا بالسجن 96 ساعة كحد أقصى في مثل هذه الحالات.

وفي هذا السياق، قال وزير الدفاع الكندي هارجيت ساجان أمام البرلمان "نحن نأخذ الأمر على محمل الجد (…) المسؤولون لديّ سيدرسون هذه الاتهامات".

المصدر : الفرنسية

إعلان