عشرات القتلى بغارات مكثفة على حلب وإدلب

قتل أكثر من أربعين وجرح عشرات آخرون في غارات سورية وروسية على أحياء وأرياف حلب وإدلب، كما قتل ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون بمدينة الحارة في محافظة درعا جراء إلقاء مروحيات النظام براميل متفجرة.
وقد ركزت الغارات في حلب التي شاركت فيها طائرات روسية أيضا على أحياء الصالحين والفردوس وصلاح الدين وهنانو وجسر الحج والمعادي والسكري والكاستيلو.
ريف حلب
كما استهدفت الغارات الروسية والسورية بلدات في ريف حلب، منها حيان وعندان وحريتان في ريفها الشمالي. وفي كفر حلب بالريف الغربي قتل ستة -بينهم أطفال وامرأة- عقب قصف الطيران الحربي الروسي بالقنابل العنقودية، وتمكنت فرق الدفاع المدني من انتشال ثلاثة أشخاص أحياء من تحت الأنقاض.
وفي إدلب غربي سوريا قتل أكثر من عشرة أشخاص وأصيب العشرات -معظمهم أطفال- في بلدة البارة بجبل الزاوية في ريف إدلب بعد إلقاء طائرات مروحية سورية براميل متفجرة على سوق شعبية وصالة ألعاب للأطفال داخل البلدة.
وقال مراسل الجزيرة بريف إدلب ميلاد فضل إن عدد القتلى في قصف البارة مرشح للارتفاع بسبب خطورة الإصابات المسجلة.
وقتلت طفلة وأصيب ثلاثة أطفال في غارتين للطيران السوري على قريتي الكريز وعري بريف إدلب.
من جهة أخرى، سيطر جيش الفتح التابع للمعارضة على مناطق في ريف حلب الجنوبي، وقالت المعارضة إنها قتلت قائد غرفة عمليات قوات النظام بريف حلب الجنوبي.
مدينة الحارة
وأوردت شبكة شام أن ثلاثة مدنيين قتلوا وجرح آخرون عقب إلقاء مروحيات النظام السوري براميل متفجرة على مدينة الحارة في ريف درعا جنوبي سوريا، واستهدفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة أحياء مدينة درعا الخاضعة لسيطرة المعارضة من دون تسجيل أي إصابات.
وفي دير الزور شرقي سوريا قال ناشطون إن تنظيم الدولة الإسلامية سيطر على عدة نقاط في مدخل المدينة الجنوبي بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، في وقت تعرض محيط مطار دير الزور العسكري لغارات جوية مكثفة.
وفي ريف اللاذقية غربي البلاد نشبت اشتباكات عنيفة بين المعارضة السورية والنظام في محوري عين عيسى وجبل التركمان، وألقت مروحيات النظام براميل متفجرة، كما تعرضت المنطقة لقصف مدفعي وصاروخي عنيف، في محاولة من النظام لتحقيق تقدم.
وفي المقابل، تمكن الثوار من قتل وجرح عدد من عناصر القوات النظامية بعد استهداف تجمع لهم في محور نحشبا بصاروخ فاغوت.