تنظيم الدولة يقتل ويصيب العشرات بالسيدة زينب

تفجير السيدة زينب بدمشق
صورة بثها ناشطون عن تفجير منطقة السيدة زينب

سقط العشرات من القتلى والجرحى في تفجيرين بمنطقة السيدة زينب في ريف دمشق، وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنهما، وقال إن مقاتليه نفذوا ثلاث عمليات بحزامين ناسفين وسيارة مفخخة.

وذكر التلفزيون السوري الرسمي أن التفجير الأول تم بسيارة مفخخة في شارع التين، والثاني نفذه انتحاري بحزام ناسف عند مدخل بلدة السيدة زينب باتجاه منطقة ‫الذيابية، فيما اعلنت وكالة سانا الحكومية مقتل 12 شخصا وإصابة 55 آخرين بجروح.

وأفادت مواقع إخبارية موالية للنظام أن الانفجارين خلفا عشرات بين قتلى وجرحى، ونقل أغلبهم إلى مستشفى الصدر في منطقة السيدة زينب.

ومن جانبه قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن حصيلة التفجيرين "ارتفعت إلى 20 قتيلا على الأقل يتوزعون بين 13 مدنيا وسبعة من المسلحين الموالين لقوات النظام والمنتشرين في المنطقة". مشيرا إلى أنهما خلفا دمارا وأضرارا مادية بالمنطقة.

وقال الصحفي ياسر الدوماني من غوطة دمشق إن التفجير الثاني كان له وقع كبير، وقد حدث عقب تجمع للمسعفين إثر التفجير الأول مما أدى إلى سقوط العشرات بين قتيل وجريح.

ولفت الدوماني إلى أن منطقة السيدة زينب من المناطق المعروفة بموالاتها للنظام السوري، وأن معظم المليشيات التي تدخل سوريا لمساندة النظام تدرب وتجند داخل هذه المنطقة لتكون منطلقا لتنفيذ عمليات عسكرية لا سيما بمناطق حلب والريف الدمشقي.

إعلان

وأوضح أن النظام يحاول بشتى الوسائل توجيه رسائل لجذب المليشيات للدفاع عن مقام السيدة زينب وإبعاد أي خطر عنه كما يدعي.

واعتبر أن النظام السوري المستفيد الأكبر من التفجيرات التي تضرب المنطقة من أجل تجنيد المقاتلين الأجانب وجلبهم إلى سوريا للقتال على مختلف الجبهات.

وتعد منطقة السيدة زينب معقلا يؤوي عددا كبيرا من قادة وعناصر المليشيات الداعمة للنظام السوري، وسبق أن تبنى تنظيم الدولة تفجيرات نفذها مقاتلوه في المنطقة.

المصدر : الجزيرة + وكالات

إعلان