باحث: الخلافات الطائفية تديم زخم تنظيم الدولة

استبعد باحث في شؤون الجماعات الإسلامية المسلحة تقلص دور تنظيم الدولة في ظل تنامي ما سماه بمظلومية أهل السنة في سوريا والعراق.
وقال محمد أبو رمان إن التنظيم يستمد قوته من شعور المجتمع السني بوجود أجندة طائفية لتصفيته، مضيفا أنه يتغذى على الخلافات المذهبية.
واعتبر في حوار مع الجزيرة نت أن التركيز على الجانب العسكري في مواجهة التنظيم يظل عديم الجدوى في ظل تجاهل الأبعاد السياسية في المنطقة.
وفي ظل تعقيدات الوضع السياسي في العراق وسوريا، رأى أبو رمان أن تصفية التنظيم في الموصل والرقة لا تزال أمرا صعب المنال.
وفي اليمن، اعتبر الباحث أن سيطرة مليشيا الحوثي على العاصمة صنعاء وفشل العملية السياسية مكنا التنظيم من تأسيس خلايا قوية في أكثر من مكان.
أما في السعودية فيرى أبو رمان أن التنظيم يضرب عميقا في شرعية الممثل السلفي داخل العالم العربي ويلعب على وتر أنه ممثل العقيدة الوهابية وتراث علماء نجد.
وقال إن التنظيم ينتشر أفقيا وعموديا، بدليل أن أفراده ينفذون عمليات في فرنسا والأردن وإندونيسيا.
وتناول الحوار وجود تنظيم الدولة في ليبيا وسيناء المصرية واستقطابه لحركات وأفراد في نيجيريا وتشاد ومالي.