قصف جوي كثيف لغوطة دمشق واشتباكات بحلب
وقال الدفاع المدني بريف دمشق إن طيران النظام شن 21 غارة على دير العصافير، في حين تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن معارك بين مسلحي المعارضة وقوات النظام في البلدة.
يشار إلى أن منطقة العاصمة دمشق والغوطة الشرقية شهدت هدنة مؤقتة لمدة 24 ساعة قبل أيام في إطار اتفاق أميركي روسي، وانتهت الهدنة أمس الثلاثاء من دون أن يعلن عن أي تمديد لها.
في هذه الأثناء تجدد قصف طائرات النظام لحلب، إذ استهدفت غارات حيي الليرمون وجمعية الزهراء، كما قصفت طائرات النظام بلدة كفر حمرة بريف حلب الشمالي.
وقال مراسل الجزيرة منتصر أبو نبوت في حلب إن الطائرات السورية لم تغادر سماء المدينة طيلة اليوم، وأكد أنها قصفت مناطق التماس بين قوات المعارضة وقوات النظام بسبب الاشتباكات الدائرة بين الجانبين.
وأشار المراسل إلى أن حالة من التوتر والقلق تصيب الأهالي خشية تعرضهم في أي لحظة للقصف الجوي.
وكان 16 قتيلا قد سقطوا أمس في الغارات التي شنتها طائرات النظام على أحياء خاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة في حلب وريفها، ومنطقتي البويضة بريف حلب الجنوبي، وحريتان بريفها الشمالي.
وتضامنا مع حلب التي تتعرض للقصف الجوي منذ 21 أبريل/نيسان الماضي، أعلنت كتائب المعارضة عن استهداف كتيبة عسكرية لجيش النظام في ريف محافظة طرطوس الموالية له على الساحل السوري.
ونشرت حركة تحرير حمص إحدى فصائل المعارضة السورية المسلحة عبر موقعها الرسمي تسجيل مصورا لعملية إطلاق صواريخ كاتيوشا على كتيبة صواريخ سكود في قرية كرتو في الجنوب الغربي من ريف طرطوس.
تنظيم الدولة
وفي جبهة أخرى، قالت وكالة أعماق الإخبارية التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، إن مقاتلي التنظيم سيطروا على 13 حاجزا تابعا لقوات النظام السوري، واستولوا على ثلاث دبابات وعربتين من نوع بي أم بي، وعشرة مدافع من عيار 23، إضافة إلى صواريخ موجهة.
كما تمكن التنظيم، بحسب أعماق، من أسر أحد جنود النظام السوري، في معارك دارت بمنطقة حقل شاعر في ريف حمص.
وأضافت الوكالة أن التنظيم استهدف ما قالت إنه آخر مواقع قوات النظام غرب شركة شاعر في المنطقة، في حين نعت مواقع موالية للنظام عشرة من جنوده قتلوا خلال المعارك، أحدهم برتبة ضابط.