"الهجرة": نزيف الطبقة الوسطى يتواصل بغرب أفريقيا
واعتبر ميلمان أن ذلك يمثل خبرا سيئا لأوطان اللاجئين "نظرا لأن اقتصاداتها الصاعدة لا تتحمل خسارة العمالة الماهرة".
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن المتحدث قوله إن هذا التطور مثير للقلق بالنسبة لبلدانهم، لأنه لا يوجد بلد راغب في خساره شعبه ورصيده وإثراء العصابات". ويشير المتحدث بذلك إلى شبكات تهريب البشر التي تعمل على نقل الشبان وإيصالهم إلى أوروبا.
وتقول المنظمة إن عددا متزايدا من صغار المزارعين ومالكي البقالات انضموا إلى المهاجرين من السنغال وغانا والتوغو وساحل العاج.
وأشار المتحدث إلى أن هذه الدول لا تشهد حروبا أهلية أو جفافا أو أي نوع من الكوارث الطبيعية، مضيفا أن عددا متزايدا من الناس بتلك الدول يفضل المغامرة والتعاون مع المهربين لنقله إلى أوروبا بدل انتظار تأشيرة عدة سنوات.
وتفيد أرقام وزارة الداخلية الإيطالية بأن العدد الأكبر من المهاجرين الذين وصلوا منذ بداية العام الجاري أتوا من نيجيريا وغامبيا والسنغال وساحل العاج وغينيا.
استفتاء مجري
على صعيد آخر صادقت المحكمة العليا في المجر على طلب من الحكومة بإجراء استفتاء على خطة الاتحاد الأوروبي بإلزام دوله الثماني والعشرين باستيعاب 160 ألف لاجئ ومهاجر.
ومن شأن هذا الاستفتاء أن يدعم موقف رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان المناهض للاجئين. ويقول سؤال الاستفتاء "هل توافق على أن يفرض الاتحاد الأوروبي إعادة توطين إلزامية لغير المجريين في المجر ولو بدون موافقة البرلمان؟".
ويتوقع أن يجرى الاستفتاء في وقت لاحق من العام الجاري وستُقر نتائجه إذا تجاوز عدد المشاركين فيه خمسين بالمئة.